الحولي متصوف «منجذب» وتعرض لإطلاق نار مماثل بإحدى ثكنات الجيش بالأبيض

[JUSTIFY]تحصلت المصادر على معلومات مهمة عن المدعو محمد حولي فريحة ،الذي اعتدى على أحد أفراد القصر الجمهوري.
وبحسب افادات بعض معارفه، فإن حولي من محلية الخوي بشمال كردفان يسكن مدينة الخوي الربع الثاني، ويعمل في المباني والزراعة، وأفاد معارفه بأن الرجل غارق في التصوف حد «الانجذاب» ،غاب عن الخوي أكثر من 15 عاماً في مسيد الشيخ حسن ودحسونة بشرق النيل،وعاد للمنطقة بعد أصرار والدته الحاجة (شارفة) وتزوج من موظفة بالصحة بمحلية الخوي، لكنه أنفصل عنها بعد خمس سنوات من الزواج. وقال مقربون منه انه عندما أنفصل عن زوجته ترك لها كل ممتلكاته وهاجر عن الخوي قبل عامين،مؤكدين ان حولى رجل مسالم وكان مشاركا في كل المناسبات الاجتماعية ،و يمتاز بكثرة السلام علي المارة في الطريق،ومما يحكى عنه انه يقدس العيش «الدخن»، حيث ذُكر أنه في إحدي المرات نام على الارض بعد ان وضع الدخن علي السرير مكانه تقديساً ، كما انه كان رجلاً جاداً في عمله وليست له أية عداءات أو خصام مع أي شخص .
يشار الى ان حولى تعرض لاطلاق نار مماثل ،قبل عامين ،حينما دخل ،في منتصف الليل ، على احدى ثكنات الفرقة الخامسة مشاة بالابيض، وتم ضربه بالسلاح من قبل الحراسة الليلية في مدينة الابيض .

صحيفة الصحافة [/JUSTIFY]

Exit mobile version