سيدة سنهوري في أول حديث صحفي تحكي قصة زواجها من مأمون البرير

[JUSTIFY]يكاد إسمها يطرق الآذان أناء الليل وأطراف النهار ، هي ليست سيدة عادية ، فقد حملت إسماً رناناً ، لجهة أنها زوجة الراحل مامون البرير أحد أشهر رجال المال والاعمال في السودان ، تلك واحدة ، أما الثانية وهي التي جعلتنا ندخل عالمها الغامض المثير ، فإن سيدة سنهوري تعد والدة أفضل رجال الأعمال في السودان ، ومنها أخذ الأبناء وصفة النحاج وكلمة المرور الى قلوب الناس .

كانت تمني سيدة سنهوري نفسها ببناء مسجد يؤمه الناس ، فكان ان قيّض الله لأمنيتها أبناء بررة حققوا حلم الوالدة ، وجعلوا من المسجد الذي يحمل إسمها منارة يؤمها المصلون ، بعد أن سخرت العناية الإلهية أحد افضل حفظة القران من حيث التجويد والتلاوة ونقاء الصوت الذي يدخل القلوب ويخاطب مكامن الخشوع مباشرة ، ذلك هو الشيخ الزين محمد أحمد ، الرجل الذي يدين له السودانيون كلهم بأنه منحهم صوتاً جميلاً يلجأ إليه الناس بحثاً عن الطمأنينة والأمان .

الجلوس الى الحاجة سيدة سنهوري في العصاري بمنزلها العامر بحي المنشية يجعلك أمام إمرأة غير عادية يحفها أحفادها مثل قطع اللؤلؤ المتناثرة ، أم مثل ملك في رقعة شطرنج يحرسه الجنود ويأتمرون بأمره ويتحركون بحبه وهواه .
تلك هي سيدة سنهوري ، وذلك عالمها الخاص الذي تسللنا إليه فباحت لنا بمكنونات حياتها من خلال حديث صحفي لم تجربه من قبل . طفنا معها ما بين الابيض حيث ولدت وامدرمان حيث نشأت وترعرعت ، وحي المنشية حيث تسكن ، حكت عن زواجها من الراحل مأمون البرير في العام 1953 وقالت انه ابن خالها وذكرت ان موضوع الزواج ” كله قسمة ونصيب ” .

صحيفة الأهرام اليوم

[/JUSTIFY]
Exit mobile version