و قالت مصادر موثوقة أن العروس التي لم يمض على زفافها شهران قررت الإنفصال عن زوجها و العودة للعيش مع أسرتها ؛ لأن زوجها أوسعها ضرباً فرفض الوالد عودة إبنته إلى بيته و طلب منها العودة لزوجها ، و عندما تمسكت العروس بقرارها حمل الوالد عكازته و إنهال عليها ضرباً مبرحاً حتى سقطت مغشياً عليها بعد أن كسرت يديها و ساقها ، و نقلتها الأسرة لمستشفى أم درمان فتم إستخراج أورنيك (8) جنائي لإكمال علاجها و تقييد بلاغ في مواجهة والدها .
و قالت العروس أن والدها لم يقصد تسبيب الأذى لها غير أنه أراد تأديبها و بررت الكسر الذي أصيبت به بأنها سقطت على عكازه أكثر من مرة مما تسبب في كسر يديها و ساقها الأيمن و أكدت العروس وسط ذهول و دموع الحاضرين : ” لو كان والدي يقصد أذيتي لما حملني إلى المستشفى ” .
صحيفة حكايات
نجم الدين قناوي