و فشل بعض زملاء المتهم في إفاقته من نومه قبل أن ينتبه حاجب المحكمة الذي إنتهره ليصحو مفزوعاً و كأنه أفاق من كابوس و هو يلوح بيديه مستفسراً عن سبب حرمانه من النوم و يتمتم بأنه مظلوم و لم يسرق شيئاً ، فيما كانت الشاكية تقف على الطرف الآخر مشدوهة من برود المتهم .
صحيفة حكايات
مكة عبدالله