ج1: الفاضل سليمان … مخرج تلفزيوني محترف … عملت بتلفزيون السودان 15 سنة .. مخرج منوعات ودراما …لي أعداد مهولة من السهرات .. والفيديو كليب .. والأفلام الدرامية والوثائقية ….كاتب سيناريو لكل أعمالي …. مصور علي جميع أنواع الكاميرات … مونتير …. حاليا مخرج بمجموعة قنوات المجد الفضائية بالسعودية
السؤال الثاني : بما أنك مخرج و كاتب سيناريو كيف تقرأ المشهد العربي الان ؟
ج2: قراءتي للمشهد العربي …هي كمية من النعاج … تهشها الارادة الصهيونية العالمية … وتضع لها السم وسط الأعشاب لتموت موتا بطيئا
السؤال الثالث : ما هو رأيك في ما يجري الان من أحداث مأسوية في سوريا؟
ج3 :ما يجري الان من أحداث في سوريا وتقتيل للأطفال والأبرياء العزل أمر يندي له جبين صلاح الدين واااااااا.. اسلااااماااه … وااااا عربتاااااه ….. لاتوجد وحدة عربية ولا عرب ولا يحزنون .. ولو حدث هذا في أي بلد اخر بلا مسلمين لتحركت منظمات الأمم المتحدة والالية الصهيونية التي تقود العالم .. ولكنها لا تريد أن تحاصر ابنها المدلل اسرائيل بمصر الاسلامية وسوريا الاسلامية وليبيا الاسلامية ……
السؤال الرابع : هل تري أن الاعلام العربي مقصر في دوره الاعلامي و الحرفي ؟ ولماذا هذا التقصير من وجهة نظرك؟
ج4: التقصير الاعلامي العربي يأتي من خوف حكومات عربية بعينها من تأثر مصالحها مع دول الاستكبار والتي هي نفسها من تحمي تلك الحكومات .. لذلك تبدو رسالتها الاعلامية خجولة تشجب وتدين فقط ……
السؤال الخامس: بعيدا عن السياسة هل لنا أن نتعرف علي أصعب موقف تعرضت له في حياتك و في مجال عملك؟
ج5 : أصعب موقف تعرضت له هو أنني وفي أثناء نقلي لبث مباشر بحضور رئيس الجمهورية وعدد هائل من الحضور أن تم ابلاغي بوفاة والدتي .. علما بأن المخرج لدينا هو نفسه السويتشر أو المونتير الالكتروني الذي يقوم بالتقطيع علي دسك الاخراج وحتي استطاعوا توفير مخرج بديل تحاملت علي نفسي والدموع تسيل من عيوني وأنا أواصل النقل المباشر .. لأن المشاهد لا علاقة له بما يحدث خلف الكواليس ….
السؤال السادس: ما هي هوايتك المفضلة ؟
ج6 :هوايتي المفضلة الاستماع لتلاوة القران بتلاوات مختلفة وأعشق الاستماع للشيخ السديسي…وأحب متابعة جديد الميديا …..
السؤال السابع : تعالي لندخل مع بعض في نطاق عملك أو في مجالك الذي تعمل فيه و هو فن الاخراج و كتابة السيناريوهات بما أنكم تعملون في قنوات المجد الفضائية و هي تمثل الاعلام الاسلامي الراقي في ظل هذا وضح لنا الفرق بين إعلامكم الاسلامي و بين الاعلام الاخر .؟
ج7 : أولا عملي في قناة المجد أتي عن قناعة .. بأن لي هواية ربانية وعلم في مجال الاخراج والسيناريو … وكنت أبحث عن توجيهه في مساره الصحيح خوفا من الشبهات .. ووجدت نفسي في نوعية البرامج التي أقوم باخراجها حيث انها ذات رسالة وطابع جاد ومفيد لكل متلقي وتجعلك تحس بجدوي وجودك وكينونتك في الحياة .. وما أجمل أن تؤدي عملك وأنت مرتاح البال بأن ما تتلقاه من أجر هو حلال صافي .. وأحترم الاعلام الأخر بكل ضروبه وأشاهد الأفلام الأمريكية والعربية لمزيد من الاستفادة والتطور ولا أنغلق علي اتجاه واحد .. كما أنني أحترم كثير من البرامج التي تقدم في قنوات عربية تحترم عقلية مشاهديها ….ولا تخاطب غرائزهم فقط ……
السؤال الثامن : هل لك أن تطلعنا عن بعض من أعمالك السينمائية ؟ وما هو أخر عمل سينمائي لك ؟
وما هي الاعمال الجديدة التي سوف تقدمونها لقنوات المجد الفضائية؟
وهل شاركت في أعمال أخري لغير قنوات المجد ؟
ج8 : بالنسبة للسينما .. لا توجد سينما في السودان … ولم أقوم باخراج أفلام سينمائية .. بل هي أفلام تلفزيونية وبعض المسلسلات .. بحكم أني مخرج تلفزيوني ….وأعكف الان علي كتابة السيناريو لمسلسل تلفزيوني جديد بعنوان المطلوب 20 خارج القناة … كما أعد بعض الأفلام القصيرة للقناة …
السؤال التاسع :هنالك سؤال يطارد ذهني و لا نعرف إجابته الا منك وهو بما انك مخرج مخضرم عاصرت كل الفنانين …ما الشيء الذي يميز النجم الاسلامي المحافظ والنجم الساقط الاخر ؟من ناحية الاهداف ,نظرة المجتمع ,ونظرة النجم لنفسه ؟!
ج9 : الذي يميز الفني المحافظ والنجم المحافظ أنك لا تتأذي من سلوكهم في شيئ .. ويحترمونك كما يحترمون زملاءهم … كما أنهم يراعون حرمات الله فيما يقدمون من فن راقي … لذلك تعمل معهم بلا حرج أو قيود عكس الاخرين ….
السؤال العاشر : ما هي الصعوبات التي واجهتك اثناء تصوير الاعمال الفنية ؟ و ما هو اجمل مشهد صادفك اثناء تصويركم للمشاهد الدرامية و الفنية؟
ج10 : أعتقد أن كل الصعوبات تكمن في الجوانب الانتاجية .. بحكم أن الدراما عموما مكلفة فنيا وماديا حتي تظهر بالصورة المطلوبة ويحترمها المشاهد … لذلك لابد من اطلاق الانفاق الانتاجي لمواجهة كل الظروف الفنية وتفادي السلبيات ……
السؤال الحادي عشر : ما رأيكم في فيلم دموع بلا نوم للمخرج رائد إسماعيل عندما أطلعت علي تعليقات المتابعين لأعمال المخرج رائد إسماعيل إستوقفني هذا التعليق وهو صادر من رجل سعودي نص تعليقه هو عذراً أستاذ رائد إسماعيل فأعمالك لاتناسبنا نحن الشعب السعوودي لأنها لااااااتمثل واااقعنا..
أولا : ما ريأيك في عيون بلا نوم؟
ثانيا : ما رأيك في المخرج رائد إسماعيل ؟
ثالثا: ما رأيك في تعليق الاخ السعودي علي فيلم عيون بلا نوم؟
س11 : حقيقي لم يحدث لي شرف الالتقاء بالمخرج رائد ولم أشاهد الفيلم المذكور .. ولكني بصورة عامة أجزم بأن الطابع المصري غالب علي الانتاج الدرامي بحكم أن الذي يكتبه غير ملم بطبيعة وسيكلوجية المجتمع السعودي أو الخليجي بصورة عامة وأذكر أني قمت باخراج سهرة لأسرة مسلسل وكاتبته مقيمة في مصر ولا تعرف طبيعة التكوين النفسي للمجتمع الذي كتبت عنه المسلسل … ورأي في الاستاذ رائد اسماعيل بأنه مخرج متمكن ويملك أدواته الفنية …. كما أتفق مع الأخ السعودي بأن أغلب الأعمال لا تتناسب مع طبيعة المجتمع السعودي وقد أتيحت لي فرصة مشاهدة مسلسل وعد شرف وهو عمل جيد ….
السؤال الثاني عشر : هل لكم اعمال فيها ما يحياه الشعب العربي من استبداد الحكام و ظلم الطبقات ؟ وما رايكم في السياسة التي تتبعها الحكومات العربية والاسلامية الان إتجاه الغرب و اتجاه اسرائيل ؟ وكيف ترون المشهد المصري الان ؟
ج12 : لم أنل شرف كتابة أو اخراج عمل يحكي عن حال الأمة العربية بعد .. ولكن اذا حدث ذلك سيخجل كل عربي من أن يقول أنا عربي أو مسلم … وقد أجبت في بداية الحوار عن كيفية تعامل المجتمع الدولي مع الأمة العربية وخنوعها وطاعتها العمياء لتوجيهات دول الاستكبار .. كما أنني معجب بديمقراطية الشعب المصري وتعاونه لحل كل الازمات وحبهم الأزلي لمصر أم الدنيا …
وفي الختام : اترك لك المجال لكي توجه كلمة من خلال نافذتنا للامة الاسلامية جمعا و للامة العربية خاصة ؟
ختاما رسالتي للأمة الاسلامية بأن اتحدوا…. اتحدوا … فأنتم مواجهون بالية عالمية منظمة لتفتيتكم وتفريقكم .. لتنبذوا دينكم الحنيف .. وتنصرفون وتنزلقون الي صراعات جانبية .. تزيدكم شتاتا وفتنة ..
وفي النهاية لا يسعني الا ان اقدم لك خالص الشكر و العرفان فبارك الله فيك اخي وصديقي الكريم علي امل أن نلتقي ثانيا و بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء و شكرا لك
المخرج الفاضل سليمان :-. شكري وتقديري وامتناني أخي الصحفي المحترم اللبق.. الأستاذ أحمد رمضان .. له كل الشكر والعرفان ولأسرة جريدة التحرير اليوم من رئاسة التحرير الي مجلس ادارتها وكل العاملين فيها مع حبي واحترامي وااخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين …
أجري الحوار/ أحمد رمضان الشليحي
رام الله – دنيا الوطن