كمال عمر: لا “الترابي” ولا “علي الحاج” يستطيعان تجاوز قرار عدم الحوار مع الوطني

تمسك حزب المؤتمر الشعبي بضرورة إسقاط النظام عبر ثورة شعبية، واشترط للدخول في حوار مع حزب المؤتمر الوطني تسليم الأخير للسلطة وإعلانه تشكيل حكومة انتقالية، مؤكداً أنه لا يمكن لأي من قياداته بمن فيهم الأمين العام للحزب “د. حسن عبدالله الترابي” تجاوز قرار قيادة الحزب بعدم الجلوس مع الحزب الحاكم والعمل على إسقاطه عبر ثورة شعبية.
وقلل الأمين السياسي للحزب “كمال عمر” من اللقاء الذي تم بين النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ “علي عثمان محمد طه” ومساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبى “د. علي الحاج محمد” بألمانيا مؤخراً، مؤكداً أنه لم يخرج من الإطار الاجتماعي، وقال: لا يستطيع “علي الحاج” أو “الترابي” تجاوز قرار قيادة الحزب الذي أوقف الحوار مع المؤتمر الوطني، واستطرد: إذا أعلن (الوطني) تسليم السلطة والاتجاه لتشكيل حكومة انتقالية فسنرجع نحن لتحالف المعارضة لأننا أغلقنا باب الاتفاقات الثنائية، وكذب عمر ما رشح عن أن “علي الحاج” أشار لأن لقاءه بالنائب الأول لرئيس الجمهورية قد تطرق للشأن العام، وقال: (ما عارف الكلام دا جابوه من وين) لكن الحوار مع الوطني موقوف من القيادة، ولا “علي الحاج” ولا “الترابي” يمكن أن يتجاوزوه.

صحيفة المجهر السياسي

Exit mobile version