وقلل الأمين السياسي للحزب “كمال عمر” من اللقاء الذي تم بين النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ “علي عثمان محمد طه” ومساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبى “د. علي الحاج محمد” بألمانيا مؤخراً، مؤكداً أنه لم يخرج من الإطار الاجتماعي، وقال: لا يستطيع “علي الحاج” أو “الترابي” تجاوز قرار قيادة الحزب الذي أوقف الحوار مع المؤتمر الوطني، واستطرد: إذا أعلن (الوطني) تسليم السلطة والاتجاه لتشكيل حكومة انتقالية فسنرجع نحن لتحالف المعارضة لأننا أغلقنا باب الاتفاقات الثنائية، وكذب عمر ما رشح عن أن “علي الحاج” أشار لأن لقاءه بالنائب الأول لرئيس الجمهورية قد تطرق للشأن العام، وقال: (ما عارف الكلام دا جابوه من وين) لكن الحوار مع الوطني موقوف من القيادة، ولا “علي الحاج” ولا “الترابي” يمكن أن يتجاوزوه.
صحيفة المجهر السياسي