دقوا الدنقر

دقوا الدنقر
مشاركة نجوم المجتمع في تكريمهم وتحسيسهم أن الدولة تتذكرهم شيء جميل ورائع وقد وقفت بنفسي على أحد هذه التكريمات.. ولكن نقترح على القائمين على أمر «برنامج الراعي والرعية» تغيير هذا الاسم إلى أسماء أخرى تقبل «نجوم البلد».. «مع النجوم» وغيرها وهذا حقهم ومستحقهم بذات القدر هم «رعايا الدولة» وبالمقابل هنا أناس متعففون تمنعهم عزة النفس من الوصول لهذه الأبواب والأصل أن الرعية في البرنامج هم المقصودون بالدعم والمساعدة.. ولو دق السادة القائمون على أمر البرنامج «الدنقر» لامتلأت الساحات بأصحاب الحاجة الحقيقية التي يجزيهم بها الله. فهناك الكثيرون ممن يكرمون ليسوا في حاجة ماسة «للظروف والقريشات» التي تخرج من ديوان الزكاة يكفيهم الاحتفاء الأدبي كما لا ننكر حاجة بعضهم.. «مجرد دق الدنقر».

وبت على يقين أن الكثيرين غائب عنهم أمر تفشي حالات العدم والفقر بين مجموعات الشعب السوداني.. فهناك الضعاف الذين لا يقوون على تحمل حتى بلوغ مواقع الدعم والسند.. فهل أعاد ديوان الزكاة النظرة والرؤيا..

أرمي الحبل

في أيامهم الأولى قالوا «أرموا قدام ورا مأمن» وبعد ان تمكنوا قاموا برمي الحبل.. ورمي الحبل هنا يقصد به التعدد في الزواج الأمر الذي يجد شريعته في الدين ولا غبار عليه ولكنهم امتلكوا ناصية القدرة ولا نقول العدل جاز لهم التعدد ،(عبدو).. المزواج يؤمن بانه بتزوجه لأربعة نساء قويات مقدرات قد خلص المجتمع من ضرر انهن ان لم يحدث الزواج الذي يقوم على مصالحهن ويوفر لهن المطالب المعيشية مما يجعلهن عرضة للأغراض والضياع.. وعلى نظرية (عبدو).. قوموا يا جماعة (أرموا الحبال).

ü نظرية الجداد

فيما يفكر الآخر.. لا تعرف ما مدى صدقه معك فكل الناس تنتابهم حالة من ضبابية الرؤيا وعتامة المنطق.. لكن ما أصعب أن تدرك أنك مجرد مخلب لقط كبير حركك بكل ذكاء ووعي إلى مرامي أهدافه ومن ثم بات عليك ان ترد الصاع صاعين.. والكوز كوزين.. وحتى تنتقم لذاك عليك ان تنظر بزاوية متربصة جداً استعداداً للانقضاض والافتراس والنقر كما «الجداد النقار» الذي يسوقه نقص بعض المواد الأساسية «لنقر» زملائه من (الجداد)…

الشوارع فاضية

هذه العاصمة لها أسرارها وألقها.. هذه الأيام تمارس سحرها ليلاً.. فبعد أن أصبحت الحركة في الصباح الباكر خفيفة الشيء الذي يجعلنا نسأل عن الإجازة في شهر رمضان.. هل يتمتع معظم السكان بإجازتهم ويركنون إلى الراحة أم أن التسيب أمر مطروق في الشهر الكريم… وحالة الصحيان التي تمارسها شوارع الخرطوم بعد التراويح توضح بجلاء أن الاقوام «تحملهم بطونهم وانهم لا يكتزون شحماً أو لحماً زائداً».. ولكن صراحة الحركة والشوارع مغرية جداً للحركة على ذات المنوال… كما أن أزدهار الليل الخرطومي جميل ورائع.. ويا جمال النيل والخرطوم بالليل.

آخر الكلام

كل الفعاليات الرمضانية خير وفأل حسن فقط قليل من البحث عن الأولويات وترتيبها.. فلا حاجة للنظريات مما يعني إدراك المطلوب بلا أجندة.. وخلو الليل والنهار الرمضاني يعدي على خير.
مع محبتي للجميع..

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version