سياسية

فصل (46) جندياً بالاحتياطي المركزي بعد شهرين من تخرجهم

فصلت قيادة قوات شرطة الاحتياطي المركزي (47) جندياً عقب تخرجهم من المعسكر بأقل من شهرين بقرار فصل بعد أن تمردوا عن أداء عملهم وبحسب المفصولين فإنه كان من المفترض أن يتم توزيعهم بمناطقهم بالولايات التي حضروا منها إلا أن قيادة قوات الاحتياطي المركزي أكدت بأن الدفعة قومية يتم توزيعها حسب حاجة الاحتياطي بالمناطق المختلفة ولم يكن هنالك أي وعود بتوزيعهم بمناطقهم منذ قبول المفصولين.
وكشف قائد قوات الاحتياطي المركزي اللواء عصام علي شريف لـ(السوداني) بأن المفصولين تجمهروا وتظاهروا جوار مكتب القائد وأعلنوا تمردهم، وهو أمر لايجوز لمجند أن يرتكبه، وطالبوا القيادة بأن يتم توزيعهم فى مناطق معينة هي مسقط رؤوسهم وحاولوا إثارة الفوضى حتى أن مكتب القائد اضطر للاستعانة بقوات التأمين لتفريق جموع المتظاهرين ومنع وقوع أحداث شغب، وتمت مخاطبتهم وإبلاغهم بأن الاحتياطي المركزي قوة منضبطة تعمل حسب الأوامر، ومن له رغبة في الاستمرار والعمل وفق اللوائح والقوانين فعليه التراجع عن التمرد وإعلان العصيان وبالفعل استجاب مجموعة منهم إلا (47)جندياً رفضوا الاستجابة لتعليمات القائد وأعلنوا التمرد وهو مايعتبر مخالفة للأوامر العسكرية والتي يعاقب مرتكبها بالسجن حسب القانون ولكن قيادة قوات الاحتياطي المركزي اكتفت بفصلهم وإصدار أمر بذلك وأبلغت رئاسة الشرطة به.

صحيفة السوداني

‫3 تعليقات

  1. [COLOR=#FF0045][SIZE=5][FONT=Arial]اولا معالجة الامور وبالاخص العسكرية منها تتطلب الحسم والحكمه الحسم بي المحاسبه الفوريه عسكريا والحكمه انو كان لازم يرجعوا للاسباب الحقيقيه وراء رغبتهم تلك و قد يكون هناك منطق مقبول في توزيعهم في مناطقهم تيسيرا لمعيشتهم مثلا واحد عندو بيت في مسقط رأسو ما ممكن تخليهو في الخرطوم عشان يأجر بيت لا قبل له به الا ان يكون مرتشي بعدين من منظور آخر كم صرفت الدوله من مال الشعب لتدريب هؤلاء ال 47 ولسه ما استفادت منهم اي فايده ده بيعني انو التدريب زاتو من الاول غلط لانو العسكريه اساسها في التدريب التعود على طاعة الاوامر للاسف نحنا لسه بندرب العساكر بي النظام القديم جدا الحرمان و اكل العدس والفول والنوم في الارض للاسف انو عقلية ادارة الشرطه ما زالت متخلفه تماما و الضباط كل همهم العربات و الامتيازات ليس التطوير و الاجتهاد في الاخير دي والله فضيحه في حق الشرطه[/FONT][/SIZE][/COLOR]