و تشير الوقائع إلى أن سيدة تقدمت بدعوى قضائية ضد الشاب حيث أكدت في أقوالها أنه إبنها و قد فقدته منذ أن كان طفلاً و وجدته بإحدى دور الرعاية فأخذته و تكفلت بتربيته و تعليمه حتى أصبح شاباً ، و بعد ذلك إبتعد عنها و بعد أن وجدته أخبرها بأنها ليست أمه الحقيقية و أنه عثر على أمه الحقيقية بأحد أحياء الخرطوم و ذهب ليقيم معها ، و دونت في مواجهته بلاغاً بغرض تأكيد نسبه إليها و قدمت شهادة ميلاد حقيقية ، في الوقت الذي قدمت فيه السيدة المدعية الثانية شهادة ميلاد أصلية و أن الإسم تطابق في الشهادتين إلا أن إحداهما توضح بأن عمره (14) سنة فيما العمر في الثانية هو (16) سنة. حيث تم إجراء فحص ال(DNA) و لم تتأكد المحكمة من نسبه لأيهما. و بدوره أفاد الشاب بأنها عندما كان صغيراً ذهب في رحلة نيلية و أثناء السباحة غرق أحد الأطفال الذين كانوا برفقته، و تخوف من العودة إلى الحي بدون صديقه و هرب و تشرد من المنزل منذ تلك اللحظة و تم إيداعه بإحدى دور الرعاية و قابلته السيدة التي كانت تبحث عن إبنها المفقود و ذهب معها معتقداً بأنها والدته، و بعد أن نشأ على رعايتها ذهب إلى أخرى إدعت أنها والدته، و من ثم كانت إجراءات البلاغ الذي أحالته المحكمة الجنائية إلى المحكمة الشرعية لتحديد نسبه لإحدى السيدتين المدعيتين لأمومته.
صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]