وحول هذا الموضوع أجرت «الانتباهة» اتصالاً هاتفيًا مع الفريق أول توبي مادوت من دولة الجنوب للحديث عن أوضاع الطلاب الشماليين الموجودين بدولة الجنوب وقال إن الوضع يعتبر سيئًا جدًا وإن الطالب الذي اغتيل صبيحة يوم الأحد الماضي يعتبر من الطلاب المتميِّزين حيث قاموا بتعذيبه ثم قتله وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية مضللة وكذلك وجود نقص في الثقافة الأمنية وعدم الرقابة على أفعال وممارسات رجال الأمن بالجنوب موضحًا أن كل شمالي يوجد بدولتهم يعتبر تابعًا للمؤتمر الوطني، وعندما عبَّر الطلاب عن رفضهم للأمين العام لحزب الحركة الشعبية قاموا بضربهم بالذخيرة واعتقال أكثر من عشرة من الطلاب ومازال الجنوبيون كأنهم يعيشون في غابة ويعتبرونا الشماليين جواسيس وغير مؤهلين والأمن متفلت، وأضاف عندما يترصدون لشمالي يقومون بالتضليل والكذب ثم يعتقلونه وفي الآخر يظهر هذا الضحية ما الشخص المقصود وأردف في حديثه أن الجنوبيين يضطهدون الشماليين ويرفضون الدين الإسلامي. أمين الإعلام والعلاقات العامة والناطق الرسمي باسم طلاب السودان محمد إدريس في حديثه أكد أن اعتقالات طلاب الشمال في الجنوب مؤشر من مؤشرات التدهور الأمني في الجنوب، ونحن من خلال منبر الصحيفة نؤكد أن التعليم في الشمال أفضل من الجنوب والمؤسسات متوفرة والدليل على ان أغلب الدول العربية تأتي إلى الدراسة في الشمال على سبيل المثال جامعة إفريقيا العالمية وأم درمان الإسلامية وأوصى بإبعاد مسائل الطلاب عن الخلافات السياسية بين الشمال والجنوب، وأضاف: نحن كاتحاد قادرون على حماية الطلاب في السودان ممثلاً أن الطلاب هم رسل السلام والمحبة ويعملون على الدفاع عن الوطن في كل المراحل حيث ارتبط منذ مؤتمر الخريجين وفي ختام حديثه تمنى أن يصب التفاهم بين جنوب السودان وشماله.
صحيفة الإنتباهة
منى عبد الله