السائحون: مستعدون للقاء الجبهة الثورية إذا تخلت عن العنف

[JUSTIFY] قطعت مجموعة «السائحون» بحدوث استجابة وصفتها بالكبيرة من قبل قيادات سياسية ونخبة ممن التقت بهم، للمبادرة التي طرحتها تحت مسمى «الإصلاح والنهضة»، ونوهت إلى ان المبادرة أحدثت اختراقاً على مستوى قواعد الحركة الإسلامية، وأبدت المجموعة عدم ممانعتها في فتح حوار مع الجبهة الثورية لكونها احدى مكونات المجتمع، لكنها تمسكت بنبذ العنف.
وقال رئيس لجنة الفكر بالمبادرة، الدكتور محمد مجذوب، ان المبادرة طرحت تكوين جمعية وطنية تأسيسية منتخبة خلال السنتين القادمتين متزامنة مع الانتخابات لتتولى صياغة مشروع الدستور القادم، وقال مجذوب في حوار اجرته «الصحافة» مع المجموعة بمقر الصحيفة امس الأول «ان المبادرة لا ترى ان الدستور يجب ان يمر بواسطة لجنة قومية كما يطرح المؤتمر الوطني، ولا عن طريق مؤتمر دستوري كما تري المعارضة لجهة انه في كلا الحالتين هناك نخبة تحاول ان تمرر الدستور من خلال ما ترى».من جانبه، قال امين الإعلام بالمبادرة ابوبكر محمد موسى ان القطيعة الآن بين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني زالت تماما على مستوى القواعد، وارتفع الناس الى مستوى الحركة الإسلامية القديم، وتوقع ان يجبر ذلك القيادات على التقارب.

صحيفة الصحافة [/JUSTIFY]

Exit mobile version