[JUSTIFY]
أثارت الأحداث الأخيرة بمنطقة النيل الأزرق التي مازالت آثارها ممتدة بالاضافة إلى منطقة سماحة باجتياحها من قبل قوات الجنوب وقوات الحركة الشعبية قطاع الشمال، أثارت المخاوف وسط المتابعين للملف ، مما رسم بدوره صورة قاتمة للعلاقة بين البلدين، والتي قد تلقي ظلالها على مستقبل المنطقة بأسرها. وحاولنا من خلال هذا الحوار مع اللواء ركن مهندس دكتور عبد الرحمن أرباب مرسال المعتمد الاسبق لمحلية أبيي والمستشار بمجلس الوزراء، أن نشخص العلاقات المشتركة والوقوف على حيثياتها . وأرباب له العديد من الكتب والدراسات في رصد وتحليل مشكلة أبيي بعد تقرير لجنة الخبراء، ورسالة دكتوراة باسم «مشكلة أبيي بين خياري الوحدة والانفصال وأثرها على الأمن الوطني السوداني» . وأيضاً له مؤلفات في قضية منطقة حلايب بحكم إدارته للجيش السوداني في تلك المرحلة في فترة سابقة، وخرجنا منه بالإفادات التالية:
> في الآونة الأخيرة كثر الحديث في بعض الدوائر الأجنبية عن قطاع الشمال ومحاولة فرضه على الحكومة للجلوس معه، لماذا كل هذا التداعي في هذا الوقت تحديداً؟
ولكن الحكومة ظلت تعمل باستراتيجية عدم التفريط في أي شبر، فكيف تجلس مع القطاع الذي يعمل وفقاً لما ذكرت لخدمة أجندة خفية لدول خارجية تستهدف السودان؟[/B]
في رأيك أيعني هذا أن الحكومة ستتنازل وتفاوض قطاع الشمال بلا شروط كما ظلت تنادي به بعض الأطراف المساندة للقطاع؟[/B]
بم تفسر إذن إصرار حكومة الجنوب على عدم فك الارتباط بقطاع الشمال؟[/B]
كيف تنظر للاعتداءات الاخيرة على النيل الأزرق وسماحة من قبل الجيش الشعبي وقطاع الشمال؟[/B]
مستقبل التعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا في ظل هذه الظروف.. كيف تنظر له؟[/B]
إذن كيف تنظر لتجدد المفاوضات بين الخرطوم وجوبا وجدواها؟[/B]
كيف تكون مخرجات اللجان الفنية ذات أثر كما قلت، في ظل تدخل ووساطة غير ملتزمة بالحياد؟[/B]
أبيي مازالت منطقة مختلف بشأنها، وكنت قد شغلت إدارتها من قبل.. فكيف تنظر لمستقبلها؟[/B]
هل ترى كما يرى آخرون أن الحكومة استعجلت فصل الجنوب قبل حل القضايا العالقة؟[/B]
هل هذا تنبؤ منك بأن تلحق جهات أخرى ومناطق بأزمة الجنوب؟[/B]
كأنك تشير الى المشكلة المتفجرة بين السودان ومصر في حلايب؟[/B]
سكوت الحكومة هل له ما يبرره في ظل خطوات مصر السلبية تجاه السودان؟[/B]
كثر الحديث عند الحكومة بأن حلايب منطقة للتكامل بين البلدين، ولكننا لم نسمع حديثاً مصرياً مشابهاً؟[/B]
هل يعني ذلك أن الحكومة تساهلت أكثر مع مصر في شأن المنطقة؟[/B]
لماذا هذا الانقلاب في العلاقات، فهل دخلت مصر مسلسل حصار الخرطوم بواسطة الأجندة المغرضة؟[/B]
هل يعني ذلك أن مصر تتعرض لضغوطات لتضييق على السودان؟[/B]
أخيراً هل يمكن أن تقبل الحكومة المصرية بالتحكيم الدولي في شأن حلايب؟[/B]
