الآن فلنسأل هذا الشخص قبل أن يُسأل هنا أو هناك ” فدعوات الناس سبقت ” .. لِم تعرض حياة الآخرين وممتلكاتهم للخطر ؟ بماذا تُميز نفسك عن الآخرين ؟ فيم العجلة ؟ هل هناك طارئ أكثر من عربة الإسعاف التي تأخذ من هو محتاج فعلاً لكسب الوقت .. ولا يفعلون مثل هذا الفعل ؟!.
إن للشرطة السودانية تاريخا عريضا في خدمة الشعب .. ويشهد لها تأريخيا وفي حاضرنا هذا تطبيق الشعار ” الشرطة في خدمة الشعب” .. وهذه الحادثة ” عنترية ” مسؤول ما من ” الصف الثاني ” ..
وصفوف درجات المسوؤلين تعادل صفوف الأزمات التي هي أفضل درجة .
أرجو أن لا تمر هذه الحادثة مرور الكرام.. فالواقعة مشهودة ولا تحتاج لإثبات ومن السهل معرفة صاحب العربة المظللة حتى وإن دعا الأمر لمخاطبة المرور عن طريق ” الموتر ” .
اللهم إلا إن كان تولي المنصب يعني مقاما أعلى من الناس ونعوذ بالله من هكذا قول ، لذا نعود ونقول : فعلاً .. المسؤولية خشم بيوت !! .
صحيفة المشهد الآن
نور الدين أبوبكر