-تهمة المحاباه والمجاملات التى ظلت الصحافة توجهها لقناة النيل الازرق والقائمين على امرها ليس من السهل نفيها عبر حوارات صحفيه تصريحات حاسمه ولكنها تحتاج الى اثبات واضح وعملى يمكن للمشاهد ملاحظته لأن من الصعب علينا ان نصدق ما يردده الاساتذه الكرام فى ادارة القناه وعلى رأسهم استاذ الشفيع ونكذب ما تشاهده اعيننا وما نسمعه من احاديث فى كواليس العمل وفى اعتقادى ان اكتشاف هذه الحقيقه ليس بالامر الصعب ويكفى ان تشاهد مقدمى برامج دون المستوى وهم يأخذون مساحات كبيره على الشاشه او تتابع ضيوف وهم يتكررون بشكل راتب على البرامج او تراقب الخارطه البرامجيه للقناه لتتأكد من هذا الحديث.
– قناة النيل الازرق ظلت طوال سنوات هى القناة الاولى فى السودان من حيث نسبة المشاهده ولكن للاسف ما نشاهده من تطور على صعيد الصوره والجوانب التجاريه والاعلانيه والتى تدر مبالغ طائله للقناه لم يواكبه تطور على مستوى الافكار والاعداد والتقديم ولهذا ظل التشابه فى البرامج هو الغالب على القناه وهذا امر ما كان ليحدث ما لم تكن هنالك محاباه ومجاملات اذ ليس من المعقول ان يتم عرض برامج مختلفه بذات الشكل والمضمون دون ان يكون للامر علاقة بهذه الاتهامات التى يتم اطلاقها نحو القناه دائماً.
-دعونا نأخذ على سبيل المثال برنامج (مساء جديد) والذى يعتبر البرنامج الابرز فى القناه رغم غياب (الجديد) فيه على صعيد التقديم والديكور والاخراج وكل شئ منذ زمن طويل ونقارنه ببرنامج (مساء الجمعه) والذى استحدثته ادارة القناه ليكون برنامجاً مختلفاً وبالله عليكم اخبرونى ما الفرق بين البرنامجين فى معظم التفاصيل العامه والشكل والمضمون اللهم الا اذا كانت ادارة القناه تعتبر ان رحلات الجمعه يمكن ان تكون اضافة مختلفه ومضموناً لا يشبه ما يقدم فى مساء جديد.
-ان سياسة المجاملات والترضيات فى قناة النيل الازرق هى التى جعلت منتجى ومعدى بعض البرامج فى القناه يستسهلون تقديم الافكار المقلده ويضمنون حصول الموافقة عليها فى الخارطة البرامجيه متى ما وجدت لها الرعايه وهذا امر يشير الى غياب المعايير التى تحدد شكل البرامج التى تقدم والتى ينبغى ان تبتعد بقدر الامكان عن التشابه والتكرار وعليه فمن الطبيعى ان نشاهد فى القناه برامج تتشابه مثل (حتى تكتمل الصوره) و(علامة استفهام) و(رأى) وغيرها من البرامج الاخرى من برامج الحوارات و(التوك شو) والتى تناقش القضايا السياسيه او الاجتماعيه او الاقتصاديه والثقافيه المختلفه.
-ذات الامر ينطبق حتى على الحفلات الجماهيريه التى تقوم القناه ببثها والتى تبث بذات التقليديه والنمطيه المعتمده على استطلاعات ولقاءات مع القائمين على الحفل او الفنانين او بعض الحضور مع تشابه لنوعية الاسئله ودوران حركة الكاميرا مابين المسرح والجمهور دون ان تبذل القناة جهداً فى اعطاء اضافة لهذه الاحتفائيات مما يعنى بان الامر لا يعدو سوى ترضيات لتحقيق عوائد ماديه على حساب متعة المشاهد والمحب لقناة النيل الازرق.
-ما ذكرناه سابقاً من مجاملات يمكن ان ننزله على ارض الواقع ايضاً بالنظر الى بعض البرامج التى استهلكت فكرتها ولكنها مازالت بنفس الهيئه التى بدأت بها مع اختلافات غير محسوسه وخير مثال على ذلك برنامج (نجوم الغد) و(اغنيات من البرامج) مما يعطى الانطباع بان هنالك محاباة ومجاملات وترضيات تحتاج كما ذكرنا الى نفى عملى وجاد من ادارة القناه.
-استاذ الشفيع عبدالعزيز نريد بيان بالعمل ينفى عنكم تهمة المحاباه والمجاملات والترضيات وغيرها من الاتهامات التى تثبتها كثير من البرامج التى نشاهدها عبر قناة النيل الازرق..
تحياتى
خالد الوزير
صحيفة آخر لحظة