تامر حسني يغني ببورتسودان رغم أنف الخرطوم

[JUSTIFY]قصة إزدواجية معايير المنح والمنع .. هجرة الشباب للثغر الباسم .. ومتعهدو الحفلات ينتظرون ..!!
يقف المطرب المصري المثير للجدل تامر حسني على خشبات المسارح بالسودان لأول مرة في الثالث عشر من شهر أبريل القادم بمدينة بورتسودان في حفل جماهيري كبير بعد رفض الجهات المسؤولة التصديق له بالغناء في العاصمة الخرطوم أكثر من مرة دون تقديم أسباب واضحة للرفض ، الأمر الذي فتح باب التساؤل المشروع عن تصديقات حفلات الفنانين العرب وأسباب المنح والمنع .
الهجرة للثغر الباسم ..!!

أبدى من قبل عدد كبير من الفتيات والشباب غضبتهم العارمة لرفض التصديق لتامر حسني الغناء بالخرطوم وتساءلوا عن الأسباب ، في الوقت الذي تكتفي فيه الجهات المسؤولة بإجابات ضبابية وتقديم تبريرات غير واضحة أو مقنعة ونرمي كل جهة باللائمة على الأخرى دون أن يصل الباحث عن إجابة لرد شاف ، ويتوقع المراقبون أن تتجه أعداد كبيرة من شباب الخرطوم نحو الثغر الباسم لحضور حفل فنان الجيل تامر حسني ببورتسودان لا سيما وأن الكثيرين أعلنوا في وقت سابق إستعدادهم لبيع موبايلاتهم من أجل حضور حفل تامر .
إزدواجية المعايير في البلد الواحد ..!!

(كيف تسمح السلطات لتامر حسني بالغناء ببورتسودان وترفض التصديق له بالخرطوم ..؟؟) أنه تساؤل طرحة أستاذ القانون د. عمر محمد الفاتح إستغرابة لإزدواجية المعايير والكيل بمكيالين من جانب (سلطات البلد الواحد )، مؤكدا أن الحق الذي حصلت به الجهة المنظمة لحفل تامر حسني على تصديق الغناء بعاصمة ولاية البحر الاحمر يمنحها حق الحصول على التصديق بالخرطوم ما لم تكن قوانين ولاية البحر الأحمر وتقديرات سلطاتها الرسمية تختلف عن العاصمة ومضي د . الفاتح في حديثة قائلا : ( الأسباب التي إستندت عليها السلطات في الرفض للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الغناء بالخرطوم يجب أن تسري على كل ولايات السودان ، اللهم إلا إذا كانت الدولة تقدم تنازلات بالبحر الأحمر بإعتبار أن بورتسودان مدينة سياحية لا تخضع لقوانين البلاد وتلك نفسها إشكالية قانونية تجعل الناس في حيرة من أمرهم )..!!

سيف الإلغاء يهدد حفلات الخرطوم ..!!

حزمة من حفلات الفنانين العرب بالخرطوم تم إلغائها بعد التصديق لها وإكتمال كافة الإجراءات ةالإعلان عنها عبرالملصقات ومن خلال وسائل الإعلام يأتي في صدر قائمتها حفلات (ديانا حداد أصالة نصري إيهاب توفيق فريق شمال أفريقيا الحائز على جائزة نجوم العر بقناة mbc وصولا إلى حفل شيرين الأخير الذي أثار إلغاءه جدلا كثيفا ) ، كما أن مجموعة من الحفلات تم رفض التصديق لها أو طالها سيف الإلغاء في المراحل قبل الأخيرة مثل حفلات (تامر حسني شيرين هيفاء وهبي ونانسي عجرم ) ، في الوقت الذي بحث فيه عدد من المتعهدين وشركات تنظيم الحفلات عن (لافتات حماية) تقيهم شرور الإلغاء ونجحوا في مساعيهم فكان حفل كاظم الساهر بنادي الضباط الذي نظمته (شركة نظافة) عام 2005 م تحت لافتة (الخرطوم عاصمة للثقافة العربية) بالتعاون مع أمانة العاصمة القافية التي أعطت الشركة أوراقها و (أتامها) وضمنت لها نجاح الحفل مقابل عائد مادي ، كما أن شركة (تولوس) عندما ارادت تنظيم حفلات لهاني شاكر وشيرين ومحمد منير بالخرطوم رفعت لافتة مبادرة (فور دارفور) ، وقال المنظمون وقتها أن عائد الحفلات التي شهدها نادي الضباط سيكون لصالح حفر آبار لنازحي دارفور بينما لم تكتشف الجهة المنظمة عن الكيفية التي ستصل بها الأموال ولم يتم الإعلان عن آبار تم حفرها من عائد تلك الحفلات الذي حققته والأرباح الطائلة التي جناها منظمو الحفلات ..!!

الإتجاه بنجوم الفن العربي شرقا ..!! من جانبة قال طلال السني بإحدى شركات تنظيم الحفلات أنه سبق وأن رفضت لهم المصنفات التصديق لأكثر من فنان عربي كانوا بصدد التعاقد معه لإحياء حفل بالخرطوم ، مضيفا بأنهم الآن يراقبون الأوضاع وينتظرون حفل تامر حسني فإن لم تتدخل جهة وتبدي إعتراضها في اللحظات الأخيرة كما حدث مع حفل شيرين الذي كان من المفترض أن يقام بإستاد الخرطوم سيتجهون بكلياتهم لتنظيم حفلات للفنانين العرب ببورتسودان طالما ان الجهات الرسمية هناك تتفهم دور الفنون وترحب بالغناء العربي بحاضرة البحر الأحمر .

صحيفة فنون

[/JUSTIFY]
Exit mobile version