> حكومة الخرطوم أو حكومة جوبا.. ما لم …
> وحكومة سلفا كير تعرف أن حكومة البشير سوف تسقط – وأن حكومة سلفا تسقط قبلها بيوم ــ ما لم …
> وجوبا توقع على عودة النفط أمس الأول لكن جوبا لم تكن هي الخطر الحقيقي.
(2)
> الخطر الذي يصنع الآن يقوم بين جدران مؤسسات لامعة في الخرطوم
> وما نحجبه هنا هو الأسماء.. التي تصنع الخراب.
> الخراب الذي يبلغ درجة نهب (مليارات الدولارات) من السودان … مليارات – نعم
> والأيدي التي تنهب المليارات هذه هي أيادٍ أجنبية ومن خلال أصابع سودانية تحصل على الملاليم..
> وأغرب مافي الأمر هو الثروة التي تنهب يصنعها القدر بحيث لا تكون إلا في السودان من دون العالمين.
> لكن.. السودان يتبرع بركلها..
(3)
وأربعة أو خمسة من الأجانب.. من ألمانيا – يقضون الأيام الآن في فندق فخم ــ ينتظرون!!
> وشركة طيران غربية ضخمة جداً تتعاقد على شراء ثلاثين (طناً) من زيت شجرة المورينغا…
> وضخامة حجم الزيت المطلوب تثير السؤال عن السبب ــ وغرابة الإجابة تثير أسئلة أكثر..
> قالوا – نصنع من الزيت هذا وقوداً!!
> لكن الخبراء يقولون إن الخواص العلاجية لشجرة المورينغا تشير بألف أصبع إلى أن شركات الأدوية هناك تكتشف علاجاً (للسرطان ربما) يقوم على شجرة المورينغا هذه..
> ومن يكتشف علاج السرطان يصبح هو سيد أغنياء العالم الآن.
> قبله زيت (الجاتروڤا) الذي يتجه أيضاً ليصبح علاجاً فذاً تقتتل عليه شركات الدواء في العالم.
>.. ولأن تقسيم الأدوار يصبح غطاء جيداً للعمليات الضخمة فإن (شركة أخرى) تطلب الآن شراء شحنات ضخمة من (شجرة) ــ وليس زيت ــ المورينغا..
> ووفد أجنبي يجمع الشجرة هذه الآن
> وعيون الخبراء ــ وبالجمع والضرب البسيط.. تجد أن الأمر يذهب لتحويل الأبقار.. (ومن خلال علف المورينغا) إلى معامل مذهلة لإنتاج لبن هو (دواء مذهل) لأمراض مذهلة.
>.. قبلها ــ والسفارة الغربية تقضم السودان بالذات ومنذ عام 1970 – السفارة هذه أو جهة تابعة لها كانت تطوف مزارع للسمسم (الأبيض) وتجوس الدمازين والمناقل. وتقوم بشحن (كل) الإنتاج إلى الخارج..
> و(تمنع) بيعه في الداخل
> والأمر يتجاوز الظنون إلى اليقين حين يقوم خبراء وأمام المحكمة يشهدون أن النوع هذا بالذات من السمسم لا ينمو ــ بخواصه هذه ــ إلا في السودان.
> وأنه هو العنصر الأعظم في صناعة أدوية تجلب المليارات.
> وجهة تابعة للسفارة هذه تشتري الآن منطقة مهمة جداً في ضواحي الخرطوم بزعم تحويلها إلى منتجع سياحي.
> وما يجعل الأمر يذهب إلى الريبة البعيدة هو أن المنطقة هذه – ومنذ الآن تصبح منتجعاً للقاء مجموعات تنتمي إلى تمرد يقاتل الدولة منذ زمان
> ومن يقوم بإدارة كل شيء هو سوداني زوجوه من ألمانية.
>.. الزواج الذي – كما نكتب منذ عام ألفين – يصبح هو الأسلوب المحبب.
> فكل قادة تمرد دارفور متزوجون من ألمانيات ونرويجيات..
> زوجتهم (جولييت)!!
> والنرويج التي تُبعد الإنجليز وتقود الجهة الأمريكية في السودان = وإلى جوار المخابرات الألمانية = هي ما يصنع المحادثات مابين أبوجا ومشاكوس وحتى نيفاشا.. ونتائجها.
> .. وألمانيا تحب تمرد الغرب!! حتى إنها تجعل منه نسبًا وصهراً وتتبنى علي الحاج ومن خلفه قادة الشعبي.
> .. ومستشار سلفا كير الذي نحدِّث عنه أمس هو ألماني كان مستشاراً لعبدالواحد نور.
> ليستدير الأمر حين تصبح بون محطة مهمة لعرمان.
> .. والمستشارون هؤلاء ومشهد سلفا كير وما ينتهي إليه يجعلنا نستعيد الحكاية التي نرويها عن سلفا كير وعن طالب الطب.
> نقص الحكاية عن حكم سلفا كير للجنوب بعد الانفصال. ونحدِّث أن مستشاريه الذين ينصحون بقطع البترول هم نوع من الكتاب هذا.
> وأنه – سلفا – سوف يصبح نوعًا من طالب الطب الذي اراد اجراء عملية جراحية مستعيناً بكتاب.
>.. وما نحدِّث عنه يقع.
> وسلفاكير يطلق البترول.
> لأن الخيار الوحيد الآخر هو إجراء العملية الجراحية للجنوب بالسونكي.
(5)
> سلفا ليس هو الخطر
> الخطر هو السفارة وجهات أخرى.
> جهات واحدة منها تضم ألف شخصية وتجتمع اليوم… غاضبة…
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]