وقال قاست، الذي كان يتحدث في معهد دراسات حقوق الانسان وبرنامج بناء السلام التابع لجامعة كولمبيا ،مساء الاربعاء الماضي،حول الأزمات في السودان،بمشاركة رئيس الجامعة ديفيد فيليبس وأحمد حسين آدم،انه يتعين على اميركا ان تنتهج سياسة دولية جديدة لانهاء الأزمات في السودان،مؤكداً ان وثيقة الدوحة فشلت في اقرار السلام ،ولم تعد هناك حالياً عملية سياسية حقيقية لانهاء النزاع في دارفور.
ورأى ان الحكومة السودانية، تحاور مجموعات صغيرة ،بينما تستمر النزاعات والمشاكل دون حلول ،مايتطلب اقرار سياسة دولية جديدة.
وامتدح قاست توقيع قوى سياسية معارضة على وثيقة الفجر الجديد بكمبالا في يناير الماضي،واعتبر ذلك خطوة ايجابية تجاه التغيير الديمقراطي والاصلاح الحقيقي في السودان،ودعا واشنطن الى دعم الجبهة الثورية والاحزاب الموقعة على وثيقة كمبالا.
وعبر قاست عن تفاؤله بأن السياسة الاميركية الجديدة بعد تعيين جون كيري وزيراً للخارجية ،ستضع السودان ضمن اولوياته،وقال ان كيري له خبرة جيدة في السياسة الخارجية،ويفهم السودان جيداً ويعرف ما يفعل تجاهه،وأكد ان الادارة الاميريكية ستعين قريباً مبعوثاً جديداً خلفاً لبرينستون ليمان.
ورأى قاست ان الأزمات التي تحيق بالسودان،حالياً كلها بسبب تمركز السلطة والثروة في المركز ،داعياً اميركا الى مخاطبة أزمات السودان بصورة اكثر شمولية وعقلانية،وزعم انه رأى خلال زيارته الاخيرة للنيل الازرق وجنوب كردفان وضعاً مريعاً للاوضاع الإنسانية والأمنية.
صحيفة الصحافة [/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
