أنت للمال اذا أمسكته/فاذا أنفقته فالمال لك.
“هو منع ما يطلب مما يقتنى,وشره ماكان طالبه مستحقا ولا سيما ان كان من غير مال المسؤول”وهو جلباب المسكنة, وطريق المهانة وشارة المذلة,ولذا حذر بعض السلف من مجرد مجالسة من هذا خلقه أو حتى النظر اليه, يقول بشر الحافي:”النظر الى البخيل يقسي القلب, ولقاء البخلاء كرب على قلوب المؤمنين, وليس أضر بنفسه من بخيل ألا تراه يحرم نفسه لمتعة عدوه”ويقول ابن المعتز:”بشر مال البخيل بحادث أو وارث”.
وفي ذلك قال تعالى (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بما تعملون خبير)وقال تعالى (انما الحياة الدنيا لعب ولهو وان تؤمنوا وتنفقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم,ان يسئلكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم)وقال تعالى (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير,لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور,الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فان الله هو الغني الحميد)وعن أنس بن مالك رضي الله عنه:أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة: وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
اللهم قنا شح أنفسنا وأجعلنا من المنفقين فيك ,وبارك لنا فيما رزقتنا انك على كل شيء قدير,اللهم آمين.
هنادي محمد عبد المجيد
[email]hanadikhaliel@gmail.com[/email]