مخابرات حسني مبارك تزرع جهاز تصنت داخل مستقيم شاب سوداني

[JUSTIFY]وضع الشاب السوداني هاشم محجوب حمد النيل البالغ من العمر 45 ربيعاً والعائد لتوه من العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ الثامن والعشرين من فبراير 2013م .. وضع تفاصيل مثيرة ومؤثرة حول المأساة التي ظلت تلازمه بناءاً علي زراعة جهاز تصنت في جزء حساس من جسده عبر جهاز الأمن والمخابرات المصري وقد سبق تنفيذ هذه العملية التجسسية الإطاحة بنظام حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بالثورة المصرية التي عرفت في ناطق الربيع العربي.
وفي سياق متصل قال الشاب السوداني هاشم للدار أمس : بدأت قصتي أكثر غرابة وأكثر دهشة وذلك منذ ان زرع لي جهاز الأمن والمخابرات المصري جهاز التصنت الذي تزامن مع انتظامي في الدراسة الأكاديمية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر من (1992-1996م) وهي الفترة الزمنية التي كنت فيها ناشطاً في تنظيم الاخوان المسلمين واتحاد الطلاب السوداني بالقاهرة الأمر الذي استدعي جهاز الأمن والمخابرات المصري آنذاك ان يستقل ظروف شكوتي من بعض الآلام بالمستقيم ما حدا به استقلال نفوذه بالمستشفي لزراعة جهاز التصنت الذي تم زرعه بعد ان تم إيهامي من قبل الأطباء الذين اشرفوا علي حالتي الصحية حيث أكدوا لي بما لا يدع مجالاً للشك أنني أعاني من (شق) في المستقيم الشيء الذي يتطلب إجراء عملية جراحية عاجلة فما كان مني إلا الاستجابة لقرار الأطباء الذين زرعوا جهاز التصنت الخاص بأمن ومخابرات الرئيس المخلوع محمد حسن مبارك في المنطقة الحساسة داخل جسدي وذلك بغرض كشف ما يدور في الاجتماعات السرية للأخوان المسلمين المصريين الذين كنت معهم في ثورتهم علي النظام الذي كنا نعقد له الاجتماعات بمبني الطلاب بمنظمة الدعوة الإسلامية وهي اجتماعات كانت في غاية الأهمية لما تحويه من تخطيط لقلب نظام الحكم بالإضافة إلي أنها كانت تهدف إلي الدعوة الإسلامية.
وأضاف: هل تصدق ان جهاز التصنت مازال موجوداً في المنطقة الحساسة داخل جسدي ما نتج عن ذلك شعوري الدائم بآلام شديدة وصداع مؤلم جداً اضطرني علي مدي السنوات الماضية وإلي الآن أتناول الحبوب المسكنة كما أنني لا استطيع الجلوس لفترات زمنية طويلة بالإضافة إلي وجود صعوبة في استخراج (الفضلات) ما حدا بي الذهاب إلي أخصائي الجراحة المصري الشهير محمد صلاح الذي كان واضحاً معي بعد ان اجري لي الفحوصات الطبية التي جاءت نتيجتها المؤكدة ان السبب الرئيسي في الحالة التي وصلت لها هو جهاز التصنت الذي زرعته المخابرات المصرية فما كان مني إلا وطلبت منه ان يستخرج هذا الجهاز حتى أتمكن من العيش بصورة طبيعية فقال بالحرف الواحد : (إذا أجريت لك عملية جراحية لاستخراج جهاز التصنت قد ينجم منها استرخاء في الأعصاب) وبالتالي نصحني بإجراء العملية الجراحية بالولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية لأنه ستكون هناك أثار ناتجة عن العملية الجراحية ولكنها (خفيفة) وليست بالقدر الذي ذهبت إليه فيما مضي.
واستطرد : توجد شفرة جهاز التصنت القابع في المنطقة الحساسة داخل جسدي بحوزة المخابرات المصرية التابعة لنظام حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
ومضي : وفي خلال السنوات الماضية التي كنت مقيماً فيها بمصر أصبحت التنظيمات السياسية ومنذ علمها بزراعة جهاز التصنت تأخذ حذرها مني ولا تملكني معلومات سرية تخص التنظيمات الإسلامية المصرية والتي كانت تصب في إطار الثورة علي نظام الحكم البائد المهم ان المخابرات استطاعت ان ترصد كل كبيرة وصغيرة عن الاجتماعات التي كنت جزءاً منها إلي ان اكتشفت وجود الجهاز المشار إليه.
[/JUSTIFY]

الخرطوم – سراج النعيم – النيلين

Exit mobile version