نعم هناك مظاليم كثيرة وقعت على اقليم دارفور و اهلة وقد تضرر الاقليم من جراء ذلك كثيراً بفعل الاعلام المغلوط و المشوش وسعت جهات غربية كثيرة فى تدويل قضية دارفور إعلامياً من اجل النيل من وحدة السودان وترابة وتركيعة و إزلالة حتى يخضع لمطالب المجتمع الدولى الزائفة.
ولكن ماهو دور الوطنين من ابناء السودان و الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى هل كل مانفعلة هو الإدانة و الإستنكار ومتى حققت الإدانة و الإستنكار احلام امة لابد من توحيد الصفوف و الوقوف فى وجة دول الاستكبار وإدعاءات اوكامبو وتوجية رسالة للمجتمع الدولى بان السودان قادر على حل مشاكلة دون التدخل الخارجى البغيض وان السودان لدية الالية الوطنية لحل مشكلة دارفور و تضميد جراح ابنائة ووقف هذا النزيف المستمر من اجل سد الثغرات و الذرائع ووضع حد للتدخلات الخارجية فى الشان السودانى بحجة حماية حقوق الانسان و المساعدات الانسانية فلتكن الاولوية للوطن ودارفور فإن إدعاءات اوكامبو ليس المعنى بها البشير بل السودان وشعبة وثرواتة فهى إدعاءات منافية للحقيقة ولا تمت للواقع بصلة ومحاولة لإجهاض كل الجهود الوطنية الرامية لإحلال السلام فى دارفور.
فلنفسح المجال من اجل حوار وطنى صادق فى محتواة فلنعطى الوطن عصارة افكارنا لنكن صادقين مع الوطن حتى لو لحظات ونفرد مساحة للراى الاخر حتى لو كان مخالفاً فان إختلاف الاراء فى سبيل الوطن لا يفسد للود قضية
د. عبدالله آدم كافي