لو كنت القاضي فبم تحكم في هذه القضية ..!

[JUSTIFY]كان قرشي لا يدع فرصة تمر إلا و ينظر إلى زميلته في البنك الحسناء لمياء و هو أمر لاحظته السيدة بدرية رئيسة القسم الذي يعمل فيه كلٌّ من قرشي و لمياء، فقامت بإستدعاء قرشي و قالت له:

– شايفاك طوالي بتعاين لي لمياء، و قالوا شوف العين ما بيكتل الغزال، إنت مالك بتضيع في زمنك !! البت دي كان عجباك ما تمشي تخطبها من أهلها.
– لكن هي…
– موافقة بس إنت أصل بيتم.
لم تسع الفرحة قرشي الذي سارع بخطبة لمياء ، و بعد زواجهما قال لها:
– تعرفي يا لمياء ولدين و بت كفاية جاداً، ما دايرين أي زيادة.

لم تتحقق أحلام قرشي فقد أنجبت له لمياء أربع بنات، فقال لها:

– بعد كده خلاص ما دايرين ولادة، تقومي طوالي تستعملي الحبوب.
– كويس.

لم تمضِي إلا شهور و حملت لمياء ، فطلب منها قرشي إجهاض هذا الحمل ، فرفضت ف رفع عليها دعوى لإجبارها على الإجهاض ، ذاكراً في دعواه أنه لا يرغب في المزيد من الأطفال و إمكانياته لا تتحمّل قدوم مولود جديد، و أن الحمل في بدايته، و قد خدعته زوجته عندما خالفت إتفاقهما بأن تستعمل حبوب منع الحمل .

لـو كنتَ القاضي سيّدي القارئ، فـبـِمَ تحكم في هذه القضية…؟؟

صحيفة حكايات

[/JUSTIFY]
Exit mobile version