عودة يوم الخدمة
الراشح أن هناك اتجاهات لإعادة فعاليات الإنقاذ «1».. والناس يتناقلون خبر عودة برنامج يوم الخدمة الذي أفرغ من محتواه في الممارسة الأولى، حيث صار يوم حفل بالمؤسسات «يزوغ» منه المسؤولون الكبار بحكم أنهم في اجتماع أو مهمة، بالتالي ينقطع حبل التواصل ما بين قمة هرم المؤسسات وقواعدها.. «أها إن بقت لازم عودة يوم الخدمة.. لابد من الزام المسؤولين بالبقاء مع العاملين مرة واحدة بعد أن يخففوا من اجتماعاتهم الكلها محاضر في الأضابير».
مسؤول بعقل صغير
أحياناً نتفاجأ ببعض المسؤولين في ثياب «الصغرة»، بمعنى أنك تتخيل أن المسؤول رجل شامل واسع الفهم والصدر.. لكنك قد لا تكون منتبهاً إلى أنواع أو نماذج منهم.. يتراءون لك كالأطفال عندما «يتشعبطون» في الحلوى أو اللعبة.. ولا تصدق أنهم يمكن أن يسعدوا موظفيهم أو عمالهم لمجرد أنهم يلاحقونهم من أجل حق مكتسب.. أو مطلب مشروع فيقولون لك «فلان دا مزعج.. مزعج.. انقلوا محطة خارجية».. «لاحظ فلان هذا عامل مثله مع اختلافات درجات الأجير».. «اللهم كبر عقول المسؤولين.. آمين».
موظف مستهبل
بالمقابل هناك بعض الموظفين يتقنون فنون الاستهبال تماماً.. فلا تعرف لهم مهاماً محددة يؤدونها في المؤسسة.. ربما كان كل منتوجهم الحضور.. الفطور.. الشاي.. القهوة والألعاب على أجهزة الحاسوب.. ثم «الحنك السنين».. فهذه النماذج تحتاج أيضاً للفت نظر.. قال أحدهم.. «إنه يجيء للمؤسسة ولا أحد يكلفه بمهمة فماذا عساني أفعل؟».. هل من مجيب!!
آخر الكلام:-هي دعوة الله والوطن للسعي والجد من أجل الإنسانية جمعاء بأن لا تهدروا الأوقات.. فقد يتأتى اليوم الذي لا تستطيعون أن تستفيدوا من دقيقة واحدة بسبب العمر أو المرض أو نوائب الدهر.
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]