وقال المهدي في مؤتمر صحفي امس ان حزبه قادر على التحرك لإحداث التغيير بمفرده وعبر جماهيره ، لافتاً النظر الى ان عدم الإلتزام بإتفاق لندن نتج عنه وثيقة الفجر الجديد .
وأبان ان مفاهيم القومية العربية يتبناها حزب البعث تحدث إستقطاباً حاداً وتصنع ارضية لمفاهيم مضادة لأنها تخدش الخصوصية السودانية ، وقال ان التراشق بين الاحزاب ممنوع .
وأضاف إذا هم ” عايزننا نلغي عقلنا .. يفتح الله ” ، مشيراًالى ان هناك حزاباً ضمن التحالف مارشال مديرية وكل الذين ينتقدوننا لو اجمعوا لا يملأون حافلة ، ومع ذلك يعتقدون انك كلما تكون صغيراً عليك ان تطول اسمك .
وقرر المهدي قبوله بتجديد الحوار مع المؤتمر الوطني حال التزامه بثلاثة شروط ، هي السلام كخيار إستراتيجي وبسط الحريات والعمل لدستور قومي ديمقراطي ، وقال ان الاحزاب السياسية ” إتخمت ” في دستور 2005 عدا حزبه .
وهاجم المهدي سياسات الوطني وقال انه يخرق القانون ومليان مليشيات وإتهمه بنشر العنف في الجامعات وجعلها مخازن للأسلحة مطالباً الإلتزام بميثاق شرف طلابي ينبذ العنف تماماً .
وطالب بإلغاء قانون 2005 لمشروع الجزيرة والذي وصفه بالسيئ السمعة ، والاحتفاظ بالمشروع ككيان اقتصادي اجتماعي إتحادي واحد ، وإعادته لوزارة الري ، كما دعا لإحداث إصلاحات جذرية على الخدمة المدنية التي قال انها اصبحت مخلوقاً غير موجود .
صحيفة آخر لحظة