[JUSTIFY] نفذت قوة من الجيش الشعبي بقيادة الفريق قونج بليو أمس مجزرة بشرية وسط مواطني قبيلة المورلي بمدينة البيبور بولاية أعالي النيل بدعوى جمع السلاح من أيادي المواطنين. وقالت مصادر مطلعة إن الجيش الشعبي قتل في المجزرة حتى يوم الأمس أكثر من «270» شخصاً بينهم نساء وأطفال ومسنين، وأضافت المصادر إن القوة التي قدر قوامها بأكثر من «20» ألف جندي قامت بحرق عدد من القرى بينها «لوي نقلي» «لبربر» بجانب قرية «كونق» التي تبعد حوالي 10 كيلو شرق البيبور. وأوضحت المصادر إلى أن الأحداث التي شهدتها المنطقة أجبرت المواطنين على الفرار إلى دولة أثيوبيا ومنطقة كبويت. وكشفت المصادر عن توجيهات صادرة من نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار لقوات الجيش الشعبي بعدم التهاون مع حاملي السلاح والتعامل بحسم مع المتمردين ضد النظام، وقالت إن مشار وجه في زيارته الأخيرة لمدينة البيبور رسائل للمواطنين بأن التمرد ضد النظام لا يفيد وأن حكومته ستقوم بحمله لجمع السلاح من المواطنين. وانتقدت المصادر بشدة صمت الأمم المتحدة حيال ما يجري من مجازر لأبناء قبيلة المورلي، مشيراً إلى أنها لم تصدر أي بيان تستنكر أو تشجب فيه هذه الأحداث.
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]