بالفيديو .. “أنا المصري” يفجر المفاجأة : إسرائيل وراء هجوم أسراب الجراد على مصر
تحدث الإعلامي محسن عيد مقدم برنامج “أنا المصري” على قناة نور الحكمة حول هجوم الجراد على مصر خلال الأيام الحالية، مشيرا إلى أن وزير الزراعة أكد في تصريح للقناة إن أسراب من هذا الجراد غير مكتملة النمو، وأوضح عيد ان هذا الأمر يعود بنا إلى عام 2004 عندما هاجمت أسراب الجراد مصر حيث أثبت الباحثون في بحثهم عن ماهية هذا الجراد أنه غير مكتمل النمو أيضا.
لكنه أشار إلى أن الدكتور منير الحسيني الأستاذ بجامعة القاهرة توصل إلى أن أسباب هجمة الجراد في 2004 كانت بسبب استخدام بعض المواد الكيماوية “كميتريل” التى تعمل على رفع درجة الحرارة او انخفاضها، ومن ثم ارتفاع المسطحات وانخفاضها، وهو ما يؤدي لخروج أسراب الجراد فى رحلات قسرية لغير اتجاهاتها، وربط عيد بين الهجمتين للجراد، غير مكتمل النمو مشيرا إلى أن مجلة سلاح الجو الأمريكي أكدت أن علماء أمريكيون وإسرائيليون يعملون على انتاج سلاح “كميتريل” وهو سلاح ما بعد السلاح النووي.
ووجه عيد تساؤلا لوزير الزراعة الدكتور صلاح عبد المؤمن حول ما إذا كانت هجمة الجراد على مصر هي مؤامرة من إسرائيل أو علماء الطقس في إسرائيل، خاصة وأن جميع المواقع العلمية أكدت ذلك.
[SITECODE=”youtube 4rrJQKXMB98″]شاهد الفيديو من هنا[/SITECODE]
رام الله – دنيا الوطن
وكان نقيب الصحفيين السودانيين الدكتور محي الدين تيتاوي نشر مقالاً في الأيام السابقة بعنوان : الجراد قادم من إسرائيل .. وانتقده العديد من الإعلاميين في الصحف والمواقع الإلكترونية. وجاء في المقال:
بالطبع لن يصدقنا أحد من القراء أو المسؤولين في وقاية النباتات الاتحادية أننا في خمسينيات القرن الماضي عندما يغزو الجراد مناطقنا ومزارعنا كنا نكافحه باصطياده وشيِّه وأكله في تلذذ بالغ.. وهو أمرٌ غريب يكاد المرء نفسه لا يصدقه، ولكن تلك كانت الحقيقة وكانت هناك شعوب كثيرة عربية وإفريقية تقوم بنفس العمل.. ولكن اليوم فإن ذلك صار أمراً بعيداً ومستبعداً حيث صار الجراد آفة ومصيبة ووباء فتاك.. لا ينفع معه ما نسمعه من تصريحات وتقليلات من أثره البالغ على كل ما يقع تحت بصره.. فهناك مزارع بأكملها أُبيدت ومحاصيل مهمة كالقمح والنخيل بل حتى المزروعات الناعمة مثل الخضروات والطماطم التي يبني عليها أهل المشروعات الزراعية كل الآمال وبذلوا فيها الأموال والجهود إذا كان هناك من يستطيع أن يتصور كيف تتم زراعة الطماطم على مرحلتين، وكذلك البصل، أما النخيل فإن الأضرار كبيرة في مناطق معينة كانت الغزوة كبيرة والأسراب.. صحيح أنها وصلت منهكة ولكن «التهمت ليس سعف الجريد وإنما السبيط الذي يحمل الوعد بإنتاج البلح الذي يتم من عام لعام».. أما محصول القمح والفول وهما من أهم محصولات الموسم الزراعي فإن العديد من المزارع قد أبادها الجراد حتى صارت أثراً بعد عين. وقاية النباتات تقلل من أثر الأسراب التي غزت الولاية الشمالية خاصة محليتي الدبة وجزءًا من القولد.. ونحن بحكم عملنا بالزراعة والمحصولات وبحكم تجربتنا قبل ما يزيد عن نصف القرن عندما كان الجراد الصحراوي يحط على المزارع فإنه لا يبقي ولا يذر.. الجراد يأكل كل شيء الأخضر واليابس.. آفة حقيقية .. وباء يحتاج إلى حملات متتالية وسريعة لا تعطي الجراد فرصة لكي يهبط على الأرض ناهيك من الانتظار للوقود أو للمزيد من الطائرات رغم كثرتها في مطار أربجي الدولي.. وطارت بلا أعباء كثيرة بعد أن أصبح القطن المحوَّر وراثياً غير محتاج للرش. إن التقليل من أثر أسراب الجراد التي يقال إنها وصلت من جمهورية مصر العربية.. وأنا أستبعد أن يترك الجراد كل تلك الخضرة من دلتا النيل ومشروعاته ليصل السودان.. ولو كان الأمر كذلك لظهرت علاماته في وسائل الإعلام المصرية ولقامت وزارة الزراعة المصرية بمكافحته وجندت كل الإمكانات لمكافحته.. ولكن بعض وسائل الإعلام الإليكترونية ذكرت قبل فترة أن الجراد هذا كان في إسرائيل.. وإسرائيل لا يمكن أن تبلغنا باحتمال وصول هذه الآفة للسودان.. لأن تدمير الإنسان السوداني وتمزيق وحدة السودان وتبديد قدراته هدف أصيل من أهداف أمريكا وربيبتها إسرائيل الآفة الحقيقية التي زرعها الاستعمار البريطاني بوعد بلفور في قلب الأمة العربية وفي واحدة من أثرى مناطقها بالإنتاج الزراعي النوعي والتي تُعرف بالهلال الخصيب وعلى مدير وقاية النباتات.. ووزير الزراعة الاتحادي وكل من يعنيه أمر الإنتاج الزراعي في الولاية الشمالية أن يتحرك بسرعة للوقوف على حجم الخسائر والتوجيه بزيادة الحملة وتكثيفها لأن الجراد لا ينتظر ويقضي على الضحية في ثوانٍ.. وهذا اختبار حقيقي لمدى قدرة بعض مؤسساتنا على مواجهة طارئات الحوادث والكوارث.
«مفهوم جديد للشفافية»
لست أدري أي شفافية يتحدث بها مسؤولو محلية الخرطوم في قضية الأكشاك على شارع البلابل إذا كانت الإزالة بطريقة انتقائية حيث اقتُلعت أكشاك من أماكنها التي صُدِّقت لها من قِبل سلطات المحلية وأُزيلت وحُملت إلى «حوش المحلية» بحجة توسعة شارع البلابل بينما ظلت وما زالت اكشاك أخرى باقية بإنارتها وتعمل في أمان الله.. وهل توسعة الشارع تعني هكذا انتقاء أم أن الأمر فيه « إنَّ».. ومن هنا نطالب بتوضيح الأمر للرأي العام لماذا تُركت بعض الأكشاك وهي في موازاة تلك التي أُزيلت تحت حجة توسيع الشارع؟!