وتعتبر أحداث محمد محمود، الموجة الثانية لثورة 25 يناير، حيث وقعت حرب شوارع واشتباكات دموية بين المتظاهرين والقوات الحكومية المختلفة، قامت فيها قوات الشرطة وقوات فض الشغب باستهداف الثوار جسدياً وليس مجرد تفريقهم.
ووصفها النديم (مركز تأهيل ضحايا العنف والتعذيب) بأنها كانت حرب إبادة جماعية للمتظاهرين باستخدام القوة المفرطة وتصويب الشرطة الأسلحة على الوجه مباشرة.
ووقعت هذه الأحداث في الشوارع المحيطة بميدان التحرير، وخاصة في شارع محمد محمود، بدءاً من يوم السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 حتى الجمعة 25 من الشهر نفسه.
وقد أدت الأحداث إلى مقتل المئات، إضافة إلى آلاف المصابين، وكانت الكثير من الإصابات في العيون والوجه والصدر نتيجة استخدام الخرطوش، إضافة إلى حالات الاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع.
العربية نت