.. أعتقد أن مثل هذه الأحداث تقضي وبالضربة القاضية على أي حديث جدي عن محاربة الفساد بل ويؤكد أنه مجرد حدث إستهلاكي يدغدغ المواطن ويبرد نيران الغاضبين من أولئك الجماعة الفوق الذين نحتاج أن نعرف سبباً واحداً يجعلهم فوق البشر (بميزان ومميزات) تمنع حتى سلطة القانون أن تسري عليهم فيا من توعدوننا بمحاربة الفساد !! الموضوع واضح وضوح الشمس ! ما عليكم الا التحلي بالإرادة التي تعيد للمواطن حقه.. وتحافظوا على صحته.. من أولئك الذين يستثمرون فيها لو كان الثمن أمراضاً سرطانية وأخرى تصيب الدماغ ويا أولئك الجماعة الفوق (بجي اليوم البتتزلة فيه!!)
٭٭ كلمة عزيزة.. وكأن الحلو ما يكملش عادت من جديد ظاهرتان ظننا أن يد الحكومة قد طالت على الأقل أحداها وحتى ظاهرة سماسرة العملة الذين عادوا من جديد لوسط الخرطوم بحثاً عن فكة اليورو والدولار ولما كنت دائماً أسأل نفسي الناس ديل ببيعوا لمنوا ويشتروا من منو والضائقة الاقتصادية ما خلت زول..؟ الا أن حيرتي تبددت بعد ما عرفت إنه البلد دي فيها «ناس فوق وناس تحت الواطة!» أما الظاهرة الثانية فهي ظاهرة التسول التي أضحت بشكل مستفز على أبواب المستشفيات والمرافق العامة والطريف أن لسان حال الكثيرين لهؤلاء المتسولين والله (فايتنكم بس بالصبر!!)
٭٭ كلمة أعز.. ولأن الرأي العام هو الذي يشكل اتجاه مؤشر البوصلة لكثير من القضايا المهمة والخطيرة أطرح اليوم ومن خلال برنامج رفع الستار على فضائية الخرطوم قضية المرحومة حاجة الزينة والتي شغلت الرأي العام مؤخراً في حلقة كاملة السخونة ضيوفها أبناء المرحومة حاجة الزينة والدكتور الجراح كمال أبو سن ، والدكتور خالد حسن سعيد المدير الإداري لمستشفى الزيتونة فانتظرونا الثامنة مساء.
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة[/JUSTIFY]