فتح الفنان المخضرم محمد ميرغني النار في كل الإتجاهات على الفنانين الشباب حيث وصفهم بأنهم قد شوهو معالم الفن والغناء في السودان، كما أفاد أيضاً بأن الفنان مهمش في السودان وأن الشباب السوداني يلهث عبر الثقافة العربية والغريبة المعلبة، كما فتح النار ايضا من خلال صحيفة الدار على الذين يدعون التصوف بأنهم يرتدون الكرفتة والحلاقة الخليعة وأن النقاد الفنيين هم أسباب تدني الذوق العام في السودان بالإضافة إلى أجهزة الإعلام وأنه يتسائل عن صندوق دعم المبدعين وأنهم أصبحو متسولين في الزمن الحاضر ويناشد رئيس الجمهورية بأن ينقذ المبدعين.