وذكر دكتور جمال في إفاداته أمام المحكمة أن الحريق كان بجسد المجني عليها بنسبة 70% وهذه النسبة كافية لكي تؤدي للوفاة ووصف دكتور جمال أن الحريق كان في أماكن حساسة من جسم المجني عليها وكان من الدرجتين الثالثة والرابعة .
واضاف أن سبب الوفاه كان بسبب الحريق والإغتصاب وأن الطفلة رماح ماتت نتيجة التعذيب وكانت آثار الحريق قديمة وحديثة على جسد الطفلة .
ويذكر أن ممثل الدفاع عن المتهمة كان قد تقدم بطلب التمس فيه تحويل المتهمة للكشف الطبي للتأكد من قواها العقلية والعصبية إلا أن الغتهام إعترض على الطلب المقدم وبرر رفضه للطلب أن المتهمة في كامل قواها العقلية .
وأصدر في الطلب المقدم من الدفاع وقبلت الطلب وامرت بإحالة المتهمة إلى مستشفى الأمراض العقلية والعصبية .
صحيفة الدار
[/JUSTIFY]