تطور جديد في قضية الطفلة القتيلة رماح

[JUSTIFY]بناء على توجيهات محكمة الإستئناف في قضية مقتل الطفلة رماح والتي عذبتها خالتها بعد أن أقدمت على حرقها بالنار في أجزاء متفرقة من جسمها مما أدى ذلك إلى الصدمة المؤلمة التي تسببت في وفاتها .. وبعد قرار محكمة جنايات دار السلام والذي أصدره مولانا سليمان خالد موسى والذي قضى بالحكم بالإعدام شنقا حتى الموت لخالة القتيلة بعد تمسك أولياء دم الطفلة القتيلة رماح بحقهم في القصاص وبرأت المتهم الثاني من تهمة الأغتصاب . وبعد إستئناف المدانة للقرار جاء القرار من محكمة الإستئناف أن تستمع محكمة الموضوع إلى إفادات الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح الجثة وهو برفيسور جمال يوسف مدير مشرحة أم درمان ومعرفة أسباب الوفاة هل كانت نتيجة للحروق أم بسبب الإغتصاب .

وذكر دكتور جمال في إفاداته أمام المحكمة أن الحريق كان بجسد المجني عليها بنسبة 70% وهذه النسبة كافية لكي تؤدي للوفاة ووصف دكتور جمال أن الحريق كان في أماكن حساسة من جسم المجني عليها وكان من الدرجتين الثالثة والرابعة .

واضاف أن سبب الوفاه كان بسبب الحريق والإغتصاب وأن الطفلة رماح ماتت نتيجة التعذيب وكانت آثار الحريق قديمة وحديثة على جسد الطفلة .

ويذكر أن ممثل الدفاع عن المتهمة كان قد تقدم بطلب التمس فيه تحويل المتهمة للكشف الطبي للتأكد من قواها العقلية والعصبية إلا أن الغتهام إعترض على الطلب المقدم وبرر رفضه للطلب أن المتهمة في كامل قواها العقلية .

وأصدر في الطلب المقدم من الدفاع وقبلت الطلب وامرت بإحالة المتهمة إلى مستشفى الأمراض العقلية والعصبية .

صحيفة الدار

[/JUSTIFY]
Exit mobile version