ويضيف: ليس هنالك إمكانية للعودة للخشونة، لأن أعين العالم كلها حالياً منصبة نحو الإنقاذ، لذا العودة للخشونة ما عادت واردة، وإذا كان الإنسان وطنياً يعارض ما هو أخطر، ويؤجل معارضته لما هو أقل خطورة، وأنا حالياً بالنسبة لي، وأقول هذا بصراحة أقف مع الإنقاذ في خندق واحد ضد مجموعة كاودا، والقوى العميلة للحركة الشعبية، والقوى العميلة للصهيونية العالمية، لأن الخطر الذي يواجه الإنقاذ لن يقتص من الإنقاذ وحدها، بل من كل أهل الشمال الذين لديهم توجهات عربية وإسلامية.
ويواصل: أنا أتحدث دائماً وأقول أنا مع الإنقاذ بشروطي، وأنا معها لكني ضد الفساد الذي استشرى في الدولة، والحديث عن سكر النيل الأبيض وشركة الأقطان السودانية، وما انتشر من حديث عن فساد الأوقاف، لأن الفساد أصبح حديث القاصي والداني، وعلى الإنقاذ محاربة هذا الفساد، وأنا دعوت الصحف وكل الناشطين في مجال حقوق الإنسان، ألا يلتفتوا حالياً للحقوق السياسية للمواطنين، بل إلى الحقوق الاقتصادية، وأنا أريد أن أنقل حديثاً أورده الكاتب إسحق فضل الله، الذي قال إن حجم المال المنهوب من المصارف بلغ «250» مليار جنيه، بينما العجز في الموزانة بلغ «25» مليارًا، والحكومة لو كانت جادة في جمع هذه الأموال المنهوبة من المصارف، لما كان هنالك عجز.
وقال ردًا على سؤال آخر: ناس الإنقاذ ديل أنا ما بنفع معاهم.. وهم ليس لديهم أمعاء لهضم وجود غازي سليمان بينهم، وقبل يومين فقط دخلت في حديث مع أحد نافذي المؤتمر الوطني انتهى بقوله «نحن سندوسك بالجزمة فوق راسك».
صحيفة الإنتباهة