إنطلق البيان الأول للثورة الإجتماعية المبررة من (ميكرفون مسجد حي وسط) مدفوعا بمباركة المشائخ والإئمة والدعاة ومسنودا بقاعدة عريضة من الشباب .
ووزعت اللجنة العليا لتسهيل الزواج وثيقة عهد زميثاق على المواطنين وطالبتهم بعرضها على زوجاتهم قبل التوقيع وسريات الإلزامعلى الأطراف كافة .
وألغت الوثيقة في خطوة جريئة وشجاعة ما يعرف بـ (شيلة الدخان) التي تكلف وفقا لآخر إحصائية ، مايزيد عن المليون جنيه لمقابلة تكاليف معسكر التسمين والتلميع ومدخلاته من (طلح وشاف) إضافة لإنهاء أسطورة فطور العريس .
وحددت الوثيقة مكونات شنطة العروس بـ(ثلاث قطع) كحد أدنى وخمسة كحد أعلى مع خلوها من إي قطعة ذهب ، حتى لوكانت مثقال جرام واحد .
وأعتمدت الوثيقة التي أقرها أهالي أم دوم إقامة الحفلات وتنظيم الدعوة والمناسبة داخل حدود أم دوم ، ومقاطعة أي حفل يقام في الصالات والأندية خارج المنطقة .
أن وثيقة (ثوار أم دوم ) كسبت تأييدا مهما من نائب برلماني شهير وعد بعرضها على لجنة الشؤون الإجتماعية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم لتطويرها كمشروع ولائي يمكن تعميمه على أهل السودان كافة .
في سياق متصل حذر مؤيدون للوثيقة نساء أم دوم من أية تحركات فردية كانت أو جماعية لإجهاض ثورة تسهيل الزواج ، ووعدوا بإستخدامهم لحق الفيتو حال تحركهن وإدراجهم لبند جديد في الوثيقة يدعو للتعدد (مثنى وثلاث ورباع )!
صحيفة حكايات
[/JUSTIFY]