جاء ذلك في عدة تغريدات عبر حسابه في تويتر مستدلاً بأقوال العديد من علماء السلف، حيث ذكر أنه “أبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرم عليهم من النساء كوجوههن وأكفهن”، مبينا أن ذلك هو قول أبي حنيفة وأبي يوسف وذكره الشيباني والسرخسي.
وأضاف الغامدي في تغريدة أخرى: قال الشافعي في “الأم” وكل المرأة عورة إلا كفيها ووجهها وظهر قدميها عورة واختاره البيهقي في السنن الكبرى وفي الآداب.
وتابع في تغريداته: قال ابن حزم في المحلى (ج3/ ص216): بعدما ذكر الآية (وفيه نص على إباحة كشف الوجه)، وفى الموطأ سئل مالك: هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم؟ فقال: ليس بذلك بأس إذا كان ذلك على وجه ما يُعرف للمرأة أن تأكل معه من الرجال.
واستدل الغامدي على رأيه أيضا بقول ابن مفلح في الآداب الشرعية، قال العلماء رحمهم الله تعالى “وفي هذا حجة على أنه لا يجب على المرأة أن تستر وجهها في طريقها”.
وتحدث الغامدي عما ذكره ابن عبد البر في التمهيد “وأجمعوا على أنها لا تصلي منتقبة ولا عليها أن تلبس قفازين في الصلاة”.
كما أكد الغامدي جواز سفر المرأة بدون محرم إذا ما توفر الأمن، حيث قال في تغريدة: أفتى بجواز سفر المرأة بغير محرم من المعاصرين مع الأمن الشيخ عبدالرزاق عفيفي وابن جبرين والشيخ محمد الحسن الددو وغيرهم.
وأضاف الشيخ الغامدي قال النووي قال بعض أصحابنا: يلزمها بوجود نسوة أو امرأة واحدة، وقد يكثر الأمن ولا تحتاج إلى أحد بل تسير وحدها في جملة القافلة وتكون آمنة.
وأكد الغامدي في تغريدة أخرى: نهي النساء عن السفر بدون محرم ليس نهيا مقصودا لذاته، وإنما لعلة الأمن فمتى تحقق الأمن للمرأة لم يبق للنهي معنى، فالراجح عندي جوازه مع الأمن.
وسبق للشيخ أحمد بن قاسم الغامدي أن أفتى بجواز الاختلاط واعتبار الصلاة مع الجماعة سنة، وأباح الموسيقى.
العربية نت