حتى الأساتذة الآن يدرسون للطلاب عن بعد، ويتغيبون عن المحاضرات ويعتمدون على «الشيتات» التي يبيعونها للطلاب بسبب انشغالهم بالتدريس في عدة جامعات، وقد كانوا سابقاً يشكون من أن الطلاب «بدكوا المحاضرات»؟[/B] هذا الجيل متفوق تقنياً ولكنه يعاني خواءً سياسياً وفكرياً وثقافياً، وحتى أركان النقاش بمعناها القديم اختفت.. ما رأيك؟ وهل العيب في الجامعات أم في الجيل نفسه أم في التربية؟[/B] لكن المعرفة مهمة، وحتى يتكون لدى الطالب انتماء للوطن لا بد أن تكون لديه الجرعة السياسية والثقافية والفكرية..إلخ، فبعض الطلاب لا يعرفون على الأقل مدير جامعتهم؟[/B] مديرو الجامعات أنفسهم يعينون سياسياً، فبفهمك هذا لماذا لا ينتخبون من هيئة التدريس؟[/B] مدير جامعة لدورتين عين نائباً لمدير جامعة النيلين فهل عقمت حواء؟[/B] ولكن التغييب أو الغياب السياسي والانشغال بالتقنية ألا يخلق ذلك طالباً معزولاً سياسياً؟[/B] هذه العزلة لصالح الحكومة، فلا نشاط ولا عنف طلابي؟[/B] حسناً، كثر الحديث عن المناهج وعيوبها ماذا تقول؟[/B] ماذا عن قتيلة جامعة النيلين.. نرجو أن تضع لنا النقاط على الحروف حول هذه الحادثة؟[/B] هناك أحاديث عن رواج المخدرات والزواج العرفي في الجامعات؟[/B] هل نعتبر حديثك حملة على السكن الخارجي؟[/B] هذا واقع الجامعة فما هو مستقبلها؟
وأخيراً؟[/B]