حفل عرس لزواج المثليين.. ثم حفل آخر ثم «..»

[JUSTIFY]والحكايات.. حكايات السودان وحقيقة ما يجري.. مذهلة.. والأسماء لا يمكن كتابتها
> والمؤامرة القديمة الممتدة تصمم بحيث إنه إن كتب أحد حقيقة ما يجري جرجرته المحاكم.. أو الرصاصات..
> ومصممة بحيث إن من يعرف يكتفي بالشكوى الورقية
> وينفض الناس آذانهم ونحن نحدث عن فلان وفلان الآن.. وأمس نجد استعراضاً لمؤلف فرنسي يقول ما نقول.. ذاته.. عن المؤامرة على السودان
> ونوشك أن نجعل طبلاً في العنق ونضرب النوبة في الطريق العام ونقول: حي قيوم.. صدقوا كلام مستر بيير بوان.
> ولا يصدق أحد صراخنا عن أن «البكاء دون عمل هو جزء من دمارنا» ونجد دكتور عبد الله علي إبراهيم أمس الأول يقول ما نقول.. ذاته..
> ونوشك أن نضرب النوبة في الطريق العام نقول: حي قيوم.. صدقوا حديث عبد الله و..
> ولكن ما تقوله كتابات «محرمة» شيء لا نحن نستطيع أن نقوله .. ولا صاحب الكتابات هذه يستطيع أن ينشرها.. فهي ما تزال مكتوبة بالقلم
> وكتابات مثلها تزدحم الآن في كل مكان وتجعل عيون الناس تنظر إلى بوابات المخابرات الأجنبية.. ومن هناك يخرج فلان وفلان… أشهر من يقود المجتمع والدولة في السودان.
> مثلها نقول إن مخطط الدمار الآن هو أن بعضهم يمسك بمفاتيح المجتمع.. وخطط لا يسمع وقْع خطواتها أحد.
> وفي أيام متتابعة ظاهرة سرقة العربات تزدحم في أحد الأحياء الراقية «عشر عربات تُسرق في أسبوع».
> والعربات «يقطع» زجاجها بمهارة هامسة.. و البحث في العربات يبحث عن الأوراق!!
الأوراق فقط.. مما يعني أن..
> وفي أسبوع.. الكشف عن «حفل عرس لزواج المثليين.. ثم حفل آخر ثم ».. كشف يزدحم.. ولهدف محسوب.
> والشهور الأخيرة الصحف ترزح صفحاتها بأخبار القتل والشذوذ واغتصاب الأطفال والمحارم… و…
> وشيئاً فشيئاً العين التي تصدم وتذهل لا تصدم ولا تذهل
ثم؟.. ثم تعتاد.. ثم ؟.. ثم تجمجم.. ثم؟ ثم لا تنكر.. ثم تفعل
> خطوات يعرفها علماء النفس والمجتمع.
> وهي مزرعة لها إنتاج معروف.
> والمزرعة هذه من يسقيها هو إعلام ماكر.. تقوده أصابع.. تعرف ما تفعل!!
> و… و… ونحدث عن مفاتيح تقود هذا.
> المفاتيح إذن هم الجيش الذي يستبدل تعبير «الطابور الخامس» بكلمة أخرى في الحرب المشتعلة الآن.
> ثم خلط من هو خائن بمن هو مخدوع.. خطوة أخرى.. وحتى النقاء يصبح خراباً.
> ومشهد الضابط الذي يتلقى الإعدام أيام النميري.. ومشهد النميري ذاته في كينيا كلاهما نموذج وسط ألف نموذج.. للغة الجديدة.
> النموذج الذي يقول إن الإخلاص لا يكفي وإن الإخلاص النقي نفسه يصبح خمراً جيدة.
> وأحد الضباط الذين يقفون للإعدام حين يجد أن الجندي الذي يطلق النار عليه يخطئ الهدف يصرخ به في غضب.
: نشن كويس يا عسكري!!
> والمشهد يصبح هو الأعظم في كل جيوش الأرض
> والرجل المخلص الشجاع هذا يصبح نموذجاً للخداع وكيف يسوق الناس مهما كانوا مخلصين
> ومايو 13/1982 في كينيا المخابرات الإسرائيلية تلتقط صورة الرئيس النميري وإلى يساره «شارون» وزير دفاع إسرائيل يومئذ.. إلى يسار هذا عدنان خاشوقجي .. ثم انطلاقة الفلاشا من بعد..!!
> والنميري كانوا يسوقونه قسراً إلى المشهد هذا.. رغم إخلاصه..
>والإخلاص وحده لا يكفي..
> ونماذج… ونماذج..

«2»

> والجهة الوحيدة التي يصبح الإخلاص فيها كافياً لإصلاح البلاد ينتبهون إليها..
> والإنجليز لا ينسون أبداً أن رجلاً واحداً يلف قطعة من الدمورية حول جسده كان هو من يهزم بريطانيا في الهند
> والصلة القوية بين القيادة والناس تكرر المعجزة هذه دائماً
> والإنجليز يمنعون الملح هناك وغاندي يقول للناس: خذوا الملح من البحر..
> وخمسمائة مليون هندي يذهبون إلى البحر
> والإنجليز يمنعون القماش.. وغاندي يقول

: انسجوا..!!

> والملايين كلها تكتفي بالقماش الذي تنسجه المغازل في البيوت
> وهذه هينة.. فالرجل محمد علي جناح حين يصيح في المسلمين بالهجرة كانت أغرب هجرة في التاريخ تنطلق.
>والملايين «يهجرون» البيوت والمزارع والعمل و… و… حتى الذين تنتزع العصابات الهندية أطفالهم في الطريق يتركون أطفالهم ويتابعون الهجرة.
> التعلق بالقيادة يصنع هذا
> وفي السودان.. لأول مرة.. ومنذ المهدي يتعلق الناس بقائد واحد
> البشير..!!
> والمخطط يزحف لإبعاده..الآن وبروق الانشقاق تضرب كل مكان ومنذ الآن.
> ونثار الحديث نلملمه ونتجه به إلى الحديث عن «كيف تنجح المخابرات في تدمير السودان.. وبواسطة من .. ومتى وأين وكيف»
> إن كنا نستطيع.

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version