أعدت إدارة المهرجان برنامجا متنوعا للفعاليات يتضمن حفلات فنية لفرق الفنون النوبية والأفريقية حيث تفتتح بمركز الهناجر للفنون ثم تنتقل إلى المسرح المكشوف أيام 1، 2، 3 مارس ويختتم المهرجان يوم 9 مارس بمسرح الجمهورية كما تقام عدة ندوات ثقافية تبدأ يوم الجمعة الأول من مارس بالمسرح المكشوف بندوة عن التعريف بتاريخ دولة الكونغو وفنونها الاستعراضية يعقبها ندوة عن الفنان السودانى الراحل محمد وردى الملقب بشلال النيل، كما تقام ندوة أخرى يوم السبت 2 مارس تحت عنوان “النيل تاريخ”، ويقام أيضاً ندوة يوم الأحد 3 مارس ندوة عن الفن الكنزى يعقبها أوبريت غنائى بعنوان حلم العودة، كما يقام على هامش المهرجان معرض للفن التشكيلى والحلى والأزياء النوبية بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية بالأوبرا.
تحدث خلال المؤتمر أحد أبناء النوبة الدكتور محمد بحر أستاذ الهندسة بجامعة الأزهر عن تاريخ النوبة وأهمية موقعها للدفاع عن مصر فى الجنوب مشيراً إلى أن فكرة المهرجان جاءت لتقوية العلاقات بين مصر وأفريقيا، كما طالب الباحث النوبى الدكتور عبد الرحمن عوض بأن يتنقل المهرجان سنوياً بين دول حوض النيل.
وقدم الدكتور خالد عبد الجليل وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس قطاع الإنتاج الثقافى اعتذاراً للنوبة وأفريقيا لتقصير الدولة فى التواصل معهم خلال السنوات الماضية، كما اقترح أن يقام المهرجان النوبى فى أسوان وليس القاهرة.
وأكد المستشار صالح عبد المنعم مدير عام المركز الإعلامى بهيئة الاستعلامات أن السفير محمد زايد أعطى توجيهاته بتوفير سبل نجاح المهرجان وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بإقامة المهرجان مبكراً.
بينما أبدى شون الير دونق الملحق الثقافى لدولة جنوب السودان سعادته لمشاركة دولته فى المهرجان باعتبارها دولة وليدة بدأت ترسخ طابعها الفنى والثقافى المستقل وأكد أن فرقة “جمرا” ستعرض فنونها خلال حفل الافتتاح لتجسد تراث كل قبائل دولة جنوب السودان وفى اليوم الثانى يقام حفل لفرقة رقصات شعبية تنتمى لقبيلة “الشرلك” أحد أكبر قبائل دولة الجنوب.
حضر المؤتمر كل من أحمد عبد الوهاب مدير عام المهرجان، الدكتور محمود السنديرى رئيس قطاع آثار النوبة، المهندس رشدى عبد المنصف مدير عام الثقافة الزراعية، الدكتور حبيب عثمان المستشار الإعلامى بسفارة إريتريا بالقاهرة، الدكتورة ميرفت شاذلى أستاذة الفنون التشكيلية.
اليوم السابع