هو ميل النفس الى الشهوة ,قال تعالى (يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ان يكن غنيا أوفقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وان تلووا أو تعرضوا فان الله كان بما تعملون خبيرا) وقال تعالى (ان الساعة آتية أكاد اخفيهالتجزى كل نفس بما تسعى, فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى)وقال تعالى (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى) وقال قطبة بن مالك رضي الله عنه :كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أن أصل المخالفات اتباع الهوى والانقياد الى الأغراض العاجلة, والشهواة الزائلة,وقد تضافرت النصوص من الكتاب والسنة والمروي عن السلف الصالح على ذم الأهواء المضلة والتحذير من اتباعها, لما لها من آثار سيئة, وعواقب وخيمة على أصحابها في الدنيا والآخرة , ومن ذلك ما خاطب الله تعالى به نبيه داوود عليه السلام بقوله (يا داوود انا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب), اللهم أعنا على ذكرك وشكرك ,وحسن عبادتك, اللهم آمين.
هنادي محمد عبد المجيد
[email]hanadikhaliel@gmail.com[/email]