[JUSTIFY]
أكد والي النيل الأزرق الهادي بشرى حسن أن ولاية النيل الأزرق ثابتة وآمنة ومستقرة وهي في أصلب المواقف، وقال الوالي- الذي كان يتحدث في اجتماع مجلس جامعة الجزيرة والذي عقد بقاعة الشهداء بود مدني أمس- إن ولايته عصية على العدو وأشار إلى أن الذي حدث بالنيل الأزرق ما هو إلا جزء من معارك عديدة نخوضها لتثبيت الأمن والطمأنينة، ولفت بشرى إلى أن الحرب سجال يوم لنا ويوم علينا وقال: إن بسط الأمن بقوة السلاح بدأ منذ حركة مالك عقار وهذه كانت المهمة الأولى، وكان ضروري أن يستمر برنامج إنشاء تعلية الروصيرص مهمة إستراتيجية لقرابة نصف القرن، وكان ينبغي العمل على تطوير وتنمية المناطق الآمنة، وكذلك الاستمرار في البحوث في مجال الزراعة بالذات الشركة العربية مع الشركة البرازيلية، وتأمين الرعي، لافتا إلى أن ولاية النيل الأزرق شهدت استقرارا تاما طوال ال18 شهرا الماضية ما عدا ال4 أيام الماضية والتي شهدت فيها الولاية انتصارات في الجانب العسكري للقوات المسلحة، معتبرا أن الحرب تعتمد على الكر والفر والتي تعدّ في الحروب عملية طبيعية جدا، ولفت الهادي بشرى إلى أن ولايته مستقرة لصد أي عدوان مشيرا إلى أن الاستقرار بدأ منذ الأيام الأولى لحركة عقار، وقطع والي النيل الأزرق الهادي بشرى بأنه مؤتمر وطني (قح) و(عسكري) وذهب للنيل الأزرق واليا عسكريا وأن مهمته مهمة طوارئ معتبرا نفسه والي طوارئ وهمه الأول هو دحر العدو وإعادة ترتيب الولاية وقال الوالي في معرض حديثه عن المشاكل بالمؤتمر الوطني إن الإنقاذ فيها (شياطين) وفيها (أنبياء) ولم يكن معنيا بأن يكون هو رئيس المؤتمر الوطني بالولاية بل هو والي عسكري يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في النيل الأزرق.
صحيفة المشهد الآن
يس الباقر
[/JUSTIFY]