ومن أشهر زيجات أبناء السياسيين نجل البروفيسور التيجاني حسن الذي تزوج من سيرلانكية بداية الشهر الماضي، والبروفيسور الراحل محمد الفاتح بريمة متزوج من باكستانية وله منها ابنه وتزوج «مصعب» نجل الوزير تاج السر مصطفى من شابة مغربية أيضاً.
ولعل الزيجة التي شغلت الرأي العام زواج الرئيس التشادي ادريس دبي من أماني موسى هلال المستشار السابق بوزارة العلاقات الاتحادية، وهو زواج عرف بزواج العام في فندق السلام روتانا قبل أن تغادر العروس لتصبح سيدة تشاد الاولى.
وتزوج رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان هايلي منقريوس من فتاة من بنات الشايقية تعمل معه لفتت وقتها الانظار.
وتزوج والي القضارف الاسبق كرم الله عباس من فتاة اثيوبية من اسرة عريقة اثناء فترته والياً.
وبالنسبة لحملة الجوازات الاجنبية فالقائمة تطول ولا تنتهي من أبناء الاعلاميين الذين هم سياسيون أيضاً، امثال القطب الاتحادي د. الباقر محمد عبد الله الذي تزوجت ابنته نعمة من شاب امريكي مسلم، حيث عاشت في انجلترا وعملت هناك، والتقته داخل السودان، وزوجها يدرس ديانات ولغة عربية وعلوماً سياسية، وكان تحضير شهادته في الجامعة حول الطرق الصوفية والتطرف الاسلامي، هذا وتم الزواج في السودان.
وتزوجت ابنة محجوب شريف مريم من شاب ألماني الجنسية، حيث تزاملا في احدى منظمات المجتمع المدني، وساعدته في تحضير شهادة الماجستير حول الشعر الثوري في إفريقيا.
وابنة الإعلامي الصحفي محمد محمد خير تم عقد قرانها على امريكي مسلم زاملته في الجامعات الامريكية بكندا، وتمت المراسم في السودان وسط احتفاء كبير..
والاعلامية زينب بدوي تزوجت من بريطاني يعمل بالبورصة نسبة لنشأتها هناك لطبيعة عمل والدها الاعلامي محمد بدوي.
والصحافية صاحبة حادثة البنطلون الشهيرة لبنى التي تسللت من السودان لتسوق لنفسها بالخارج تزوجت من سوري.
وكل شيء يبدأ مدهشاً ويتحول لعادي، وكذلك هي زيجات الأجانب التي اضحت عادية وناجحة أيضاً، وحتى على مستوى العامة كاساتذة الجامعات، فمثلاً في جامعة الخرطوم هناك أمينة ياجي الفرنسية ونعيمة المغربية وزوركا اليوغسلافية، فهن متزوجات سودانيين، وهناك عمليات التعارف العادي، وعلى مستوى الاطباء ايضا هذه الظاهرة منتشرة، وتنطبق عليها مقولة القسمة والنصيب سواء نجحت ام فشلت مثلها مثل أية زيجة سودانية.
صحيفة الإنتباهة
سارة شرف الدين