ناس البرقوق

ناس البرقوق
لا تضحك عليّ عزيزي القاريء إن صرحت لك بأنني أحياناً لا أتعرف على بعض الفواكه التي لم آلفها ولدي بعض الخلط في ما يخص مجموعة «البرقوق والكمثري و.. و..» لأنني لست على صلة دائمة معها ودائماً ما تصادفني في المناسبات الخاصة والدعوات التي تأتي من حين لآخر.. صحيح إنها متوافرة في الثلاجات والسوق المحلي وغيرها من مواقع البيع لكنني أظل وفية للمانجو والجوافة والموز والبرتقال وغيرها من الفواكه الحنينة رجاءً لا تضحك عليّ لكنني أعرف أشياء أخرى غيرها أكثر عمقاً وإنسانية وحلاوة «وطعامة».. وبلاش من ناس البرقوق والخوخ و «أوخ».. مالوا «الموز فاكهة الغلابة».

ü الحكومة دي

صديقتي دائماً ما تقول «الحكومة دي دايسة طوالي.. وجارة بعيد لا بهمها التعبان ولا الزهجان ولا الجيعان ولا العطشان.. بس ما يجوا جنبها و كراسيها» ومرات أخرى تعاود الكلام «والله إلا الشعب يتجاوز الساسة السودانيين ديل كلهم الكبار والمتكوبرين حكومة ومعارضة ويجرب شباب الصف الثاني الموجودين في المعترك» ومرة أخرى تقول «انتوا البلد دي ما فيها ناس قوميون قلبهم على الناس ما لهم جنوا».. «خيراً إن قالوا إنهم سيعملون على تخفيف آثار الغلاء.. ولكن ما مدى جدية الآليات التي ستقوم بذلك.. ما يبقى كلام رؤية وهدف وإستراتيجية و آمنة وموحدة ومتطورة بالنضم ساي».. «اها قالوا في جهات دايرة تضبط الأوضاع التي تمر بها البلد والكل في عدم رضاء عنها.. الناس ما دايرة الخراب لحدي هسه.. دايرين إصلاح وترتيب وتحسين وكده».. «هي مالها مادايره تعزنا وتكرمنا.. نحنا الشربنا الموية العكرانة واتحملنا سياساتها الاستعلائية و..» ولا يملك من حولها إلا أن يقول لها «يا صديقتنا قولي خير إمكن الإصلاح يحصل والناس دي تعتظ بالحاصل في المنطقة العربية والعالم الراقي الذي تستمر فيه عمليات تداول السلطة بسلاسة.

ü الوالي وحلان

ها هو موسم الخريف جاء وكالعادة اللواري وقفت «تب» ومطرة واحدة عطلت وشلت الحركة في أطراف العاصمة وحملت الأخبار وقوف «الخضر ميدانياً على الأوضاع مكفكفاً أطراف بنطاله «وخائض في المياه» خاصة أن المصارف الخريفية تصبح محلاً لتجمع المياه لسوء التصريف وتظل الأصوات تلهج بضرورة فتحها وتصريفها وذات الموال كل عام وبنهايته ينتهي الموسم وتنتهي «شيلة النفس» وجبارة «والي الخرطوم أن الخريف موسم محدود في هذه الولاية مطرة.. مطرتين.. وتعدي بملارياتها وباعوضها..» وما زال نفق بري كل عام يغرق في شبر الماء ونفق العفراء كنماذج لوحلان راقي وجميل أما الوحلان والغرق في الأحياء الشعبية فحدّث ولا حرج.. «أها سيدي الوالي ابقى مارق من الوحل».

آخر الكلام

لماذا لا نتعرف على الفواكه ما دمنا حتى الآن نغرق في «موية مطرة صبت علينا فرد مرة».. أما الحكومة خلوها لربها..
مع محبتي للجميع..

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version