وفي ذات الأثناء أكد خبراء بحسب «سودان تربيون» أن الخطوة تعتبر من أعنف الهزات التي ضربت الجيش الشعبي منذ الانفصال.
ووصف الناطق الرسمي باسم حكومة الجنوب ووزير الإعلام برنابا ماريل بحسب «سودان تربيون» الخطوة بالشرعية والضرورية لتحويل الجيش الشعبي لجيش وطني خالٍ ممن سماهم «جنرالات حرب العصابات»، وأكد أن القادة المقالين يتعاملون بعقلية التمرد، وكشف عن أن القرار يهدف لإحداث تغييرات جذرية في قطاع الأمن والدفاع، ودعا المقالين لتقبل الأمر بروح متسامحة.
وفي ذات السياق كشف مسؤولون في الحركة الشعبية أن التغيير داخل الجيش الشعبي يعتبر بداية لتغيرات ستطول قطاعات الأمن والشرطة والخدمة المدنيَّة ومن ثم مجلس الوزراء، وتسليم البلاد إلى قيادات جديدة. ورجحت مصادر أخرى أن يكون الجنرالات المقالون قد تورطوا في محاولة انقلابية فاشلة.
الى ذلك حذَّر المجلس الإسلامي لجنوب السودان من محاولة إهدار حقوق المسلمين في الدستور الدائم. وانتقد أمين الاتصال الخارجي والتعليم بالمجلس الإسلامي لجنوب السودان موسى المك كور في تصريح صحفي دعوة الحكومة إلى عقد مؤتمر المصالحة والتعافي الاجتماعي لمكونات البلاد، بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على تنفيذ اتفاقية السلام الشامل .
صحيفة الإنتباهة
إنصاف العوض