من جانبه أوضح المدير العام لبنك النيل عبد الخالق السماني أن العلامة التجارية للبنك تمثل حدثاً مهماً وتعزز من مسيرة المصرف في القطاعات المصرفية، مشيراً إلى أن البنك ظل منافساً قوياً لأكثر من ثلاثين عاماً مستنداً على الإرث التاريخي العريق وقال إن العلامة التجارية لبنك النيل أتت بعد دراسة مستفيضة أظهرت ضرورة رؤية مصرفية جديدة تواكب التطور وزيادة القدرة التنافسية للمصرف بما يمكنه من تقديم خدمات مصرفية حديثة والمساهمة في توسيع فنون الاتصال والشفافية العالية إلى جانب تقوية ثقة العملاء.. وفيما يلي المستندات الخاصة بالبنك في نسخته القديمة من دفاتر للشيكات وغيرها أعلن السماني استبدال المستندات تدريجياً.. وأكد مساهمة البنك بفعالية في مسألة توظيف الخريجين وفقاً لبرامج التمويل الأصغر، وتوفير 60 فرصة للتوظيف في قطاع التمويل الأصغر، وكشف عن الجهود فيما يلي دعم مشاريع البنى التحتية بتكلفة 500 مليون جنيه لمعالجة مشكلة المياه و200 مليون لزيادة السعة الإنتاجية لمحطة مياه بحري ومعالجة مشكلة الصرف الصحي بالحاج يوسف، مشيراً لاستهداف البنك لزيادة رأس ماله بنسبة 20%.
من جانبه أشار رئيس اللجنة العليا المشرفة على تغيير الاسم والشعار الماحي خلف الله إلى أن الهدف الرئيسي لتغيير الاسم التطور والتطوير، مبيناً أن التغيير فرضته التغيرات الاقتصادية وتداعيات الأزمة المالية والتغيرات الاقتصادية المحلية، وكشف عن إستراتيجية ثلاثية جديدة للبنك تمتد من 2013 إلى 2016 تتماشى مع المرحلة الجديدة، وأكد أن المصرف سيظل أحد المؤسسات المهنية لتطوير الوضع الاقتصادي بالسودان، معلناً جاهزية البنك لتقديم منتجات جديدة تصب في مسألة دعم الإنتاج والتنمية وتسهم في معالجة المشكل الاقتصادي.