وقال: «إن كان مبارك يستند إلى بيت المهدي فأنا مفوَّض من قبلهم من قبل أعوام»، وتابع: «الحزب أبوابه مفتوحة للعائدين لكن شريطة الالتزام بمقررات المؤتمر العام السابع لحين موعد المؤتمر القادم، والانضباط واحترام المؤسسات القائمة».
ودافع المهدي عن صديق محمد إسماعيل، وأضاف «هذا الرجل يملك قوة اجتماعية وقدم عملاً كبيرًا»، وتابع: «أما ناس زعيط ومعيط يريدون أن يقتحموا المؤسسات».
مبارك الفاضل بطبيعة الحال رد بهدوء لكن بشكل ساخر حيث قال إن الكبار في الغالب يغضبون عندما لا تجد رؤاهم الموافقة، وزاد: «إن الأخ الصادق المهدي هو كبير وهو الأب والمسؤول يغضب حينما يجد رفض مواقفه من قبل الأبناء لذا حديثه يأتي من باب ردة الفعل لظروف انعقاد الهيئة وسط خلافات، وقال إن حزب الأمة ملكية مشاعة وليست خاصة.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]