وقال سيد أحمد خال العريس : لقد تفاجآنا بالمطرب شريف الفحيل ينهي ارتباطه معنا بعد وقت ضيق جداً من التاريخ المقرر للمناسبة بحجة انه سيشدَّ الرحال إلى دولة افريقية وبالتالي أصبحنا نفكر بشكل جدي في اتخاذ الإجراءات القانونية الحافظة لحقوقنا وذلك نسبة إلى الضرر النفسي الذي سببه لنا جراء إدخالنا في هذا الموقف ومن ثم المماطلات التي تلت ذلك خاصة وأننا علي ضوء ذلك حددنا اليوم الذي يحي فيه هذا المطرب حفل الزواج وبالمقابل لم يعد لدينا وقت للارتباط مع فنان آخر يلتزم لنا بكلمته حتى لا يتكرر هذا المشهد مرة ثانية مع أصحاب المناسبة أخري بالضبط كما حدث معنا.
وأضاف : ومما ذهبت إليه يتضح لكم مدي المماطلة التي تعرضنا لها في سبيل استعادة المبلغ المالي المدفوع للمطرب الواعد شريف الفحيل والذي كان عبارة عن قسطاً أولياً جرت حولها العديد من الاتصالات الهاتفية المكلفة مع الأطراف ذات الصلة ومع هذا وذاك لم يكن يتبقي لنا وقتاً كافياً من التاريخ المحدد لحفل الزفاف ما ادخل هذا التأخر العريس في الكثير من الهواجس والقلق كلما مضي يوم من الأيام حتى انه ظن بما لا يدع مجالاً للشك أنه شرب المقلب من المطرب شريف الفحيل.
فيما أجرى رجل الأعمال الشاب سامي شلضم اتصالات هاتفية عديدة بالموسيقى الفحيل والد المطرب (شريف) من أجل أن يشكوه إليه ولكن كان يأتيه الرد من الطرف الأخر هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حالياً فما كان منه إلا أن يغير وجهة اتصالاته بمن استلم منه العربون بما فيهم مدير اعماله واحد الموسيقيين الذي يعمل معه في فرقته الموسيقية.
واعتبر رجال الأعمال المعروفين هذا التصرف تصرفاً غير مقبولاً ولا يشبه سلوك الفنانين فالفنان في المقام الأول والأخير التزام تجاه جمهوره وإذا فقد هذه الصفة فقد مصداقيته في الارتباطات الفنية التي يبرمها معه اصحاب المناسبات المختلفة.
وقالوا : لن نترك هذا الأمر يمر مرور الكرام لذلك شرعنا في إتخاذ إجراءات إدارية بمجلس المهن الموسيقية والمسرحية وإتحاد الفنانين وقانونياً لدى السلطات المختصة حتى نرفع الظلم الذي طالنا من هذا المطرب الواعد.
الخرطوم : سراج النعيم