الصادق المهدي : لا للعنف، لا لإقصاء الآخرين، لا للارتهان للخارج

حذر زعيم حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” من أن الوضع الحالي في البلاد قابل للتمزق، وأن هناك مؤامرات تحاك في الخارج ضد السودان ولابد من عمل استباقي لدفع هذه المخاطر، وقال: (نحن نحتاج لتشخيص متفق عليه ليتم الاتفاق بعدها على الوصفة العلاجية)، مبيناً أن العصبية هي أن ترى أسوأ ما عندك أفضل من ما عند الآخرين.
والتقى “المهدي” أمس في منزله بحي الملازمين وفداً من اللجنة التنسيقية لمبادرة “سائحون” التي تبشر بنداء الإصلاح والنهضة، ورحب بفكرة المبادرة وحراكها الذي وصفه بالجاد والمسؤول، ونصح باستبعاد الشروط في الحوار ما عدا لاءات ثلاث أجملها في (لا للعنف، لا لإقصاء الآخرين، لا للارتهان للخارج). واقترح رئيس حزب الأمة تشكيل لجنة من عشرة أشخاص من الطرفين لمزيد من الحوار ودفع النداء والتبشير به للكيانات والأحزاب الأخرى.
من ناحيته، شرح رئيس لجنة المبادرة “هشام بابكر” فكرة المبادرة وحراكها ومقاصدها وديباجتها التي قال إنها تسع الجميع بلا استثناء وتجييء تحت شعار (الانفتاح، الحوار، الشراكة)، مبيناً انفتاحهم على الجميع بلا إقصاء لأحد في الهم الوطني ومن ثم الحوار الذي لا تصحبه شروط سوى نبذ العنف والسلاح ومن ثم تأتي المشاركة في الحقوق والواجبات في إدارة الشأن العام.
وفي الشأن ذاته أوضح أمين لجنة الفكر والحوار بالمبادرة الدكتور “محمد المجذوب صالح” محتويات المبادرة والمنتديات والحوارات التي أعقبتها قائلاً إنها ليست بكتاب نهائي ولا وصفة نهائية وإنما هي فهرس وديباجة تسع آراء الجميع وأفكارهم .

صحيفة المجهر السياسي

Exit mobile version