اعتقد أن إقالة أبو قناية هي انتصار من الرئاسة للمواطن الذي لم يقدم له الرجل شيئاً ولو أنه كان يملك حضوراً وتحركاً إيجابياً أو أنه همس مجرد همس بأن يده ممسكة بشيء ما لقلنا غير ذلك، لذلك أحس أن أبو قناية فوت على نفسه فرصة أن يستغل إتكاله على حيطة الرئاسة وإتكائه على كتف القانون والشعب صاحب الشرعية والسند الحقيقي والذي كان سيمثل له صمام الأمان لو حاول أصحاب المصالح أو الأجندة هز شعرة من رأسه.
في العموم المتوقع والمنتظر الآن من هو القادم الجديد لأن قرار السيد الرئيس كان إقالة أبو قناية وليس إقالة المفوضية، فمن هو القادم الجديد الذي يحمل صرامة عمر بن الخطاب وحكمة أبو بكر الصديق وعدل عمر بن العزيز أوعى تقولوا مافي!! حواء والدة.
كلمة عزيزةعندما جاء أعرابي زائراً للمدينة و وجد عمر بن الخطاب نائماً تحت شجرة في العراء لم يجد تعبيراً أصدق من أن يقول عدلت فنمت يا عمر، وبما أن البلد اقتصادها في السماء والأسعار في متناول الجميع والدولار رجع بي ثلاثة والحكومة زادت المرتبات لمن الموظفين قالوا نسوي بالقروش دي شنو لذلك يجد السيد وزير المالية فرصة ليتنزه بروقان في شارع النيل وأقول له كما قال الأعرابي نجحت و تفوقت فاتفسحت يا علي!!
كلمة أعزحدثني والد حزين وغاضب لأن ابنه تعرض لخطأ طبي كاد أن يفقد بسببه يده، حدثني أنه ولقرابة الشهرين كلما ذهب لمقابلة وزيرة الموارد البشرية إشراقة سيد التي يقع تحت سلطاتها المجلس الطبي يقول له مكتبها إنها متواجدة بولاية نهر النيل فيا ستنا الوزيرة طالما أنك هناك أغلب الوقت ما رأيك لو طلبتي تعيينك وزيرة هناك أو حتى الوالي نفسه المهم تتواجدي بمقر عملك.
صحيفة آخر لحظة
أم وضاح