[JUSTIFY]
قال مولانا محمد علي المرضي وزير العدل الأسبق إن قطاع الشمال يعمل بالوكالة نيابة عن الحركة الشعبية، ويسعى لتدمير السودان الشمالي منذ أن كان موحداً، مبيناً إذا كان هنالك ضرورة للتفاوض مع أصحاب الحق من أبناء جبال النوبة وقبائل جنوب كردفان، مذكراً بأن قادة الجنوب يفتقرون إلى الإدارة السياسية، والجدير بالذكر أن محمد علي المرضي انضم إلى المؤتمر الوطني في أواخر عام 2004م، وكان المرضي الأمين العام لحزب الأمة القومي في السعودية وولايات كردفان وحاكم إقليم كردفان الأسبق والقاضي السابق، ولم يأت إلى المؤتمر الوطني وحده بل جاء معه أكثر من عشرة آلاف من أعضاء حزب الأمة، بالاضافة إلى قيادات تاريخية مشهورة في كردفان، وأدى الجميع قسم الولاء للمؤتمر الوطني وانخراطوا في العمل السياسي ومازالوا، أما مولانا المرضي فقد خلد إلى الراحة مع مواصلته التزامه الحزبي، وتحدث المرضي في هذا الحوار بمكتبه إلى جملة من الأسئلة والاستفسارات فإلى التفاصيل:
> بداية كيف يرى مولانا محمد علي المرضي حوار الحكومة مع قطاع الشمال؟
لكن الحكومة الأمريكية تضغط بشدة في اتجاه هذا التفاوض؟[/B]
هناك من يرى أن التفاوض مع حكومة الجنوب وصل إلى طريق مسدود بسبب تعنت جوبا؟[/B]
لكن المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي بل الأمم المتحدة يضغطون من أجل أن يفضي التفاوض إلى حلول المشكلات العالقة؟[/B]
بماذا تعثر تفاوض حكومة الجنوب مع حكومة الشمال وفي ذات الوقت صعد الجيش الشعبي عملياته على الحدود المشتركة؟[/B]
كيف تفسر رفض مالك عقار الحوار مع حكومة السودان لتمسكها بوقف إطلاق النار شرطاً مسبقاً للحوار؟[/B]
بم تفسر دعم حكومة الجنوب للجبهة الثورية؟[/B]
كيف تنظر إلى وثيقة الفجر الجديد؟[/B]
أخيراً أين تقف يا مولانا من المؤتمر الوطني؟[/B]