وقالت السفارة إن نويس، المقيم منذ 7 سنوات في لبنان، كان عائداً عبر الطريق الدولية من دمشق إلى بيروت، فاغتيل “على يد المجموعات الإرهابية المسلحة”، طبقاً للوارد في البيان الذي أعلن أن السفير الإيراني لدى لبنان، غضنفر ركن أبدي، سيكون في مقدمة المتقبلين للتعازي اليوم الخميس، في مقر السفارة بمنطقة بئر حسن.
وأجرت “العربية.نت” اتصالاً بمصدر في بيروت، فجر اليوم الخميس، فأخبر أن نويس الذي تم نقل جثته إلى دبي عبر مطار بيروت ليتم نقلها إلى طهران ليدفن فيها، كان برفقة اثنين من اللبنانيين حين فاجأتهما مجموعة مسلحة بوابل من الرصاص الحي “فقتلا معه”، طبقاً للمصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه.
ويبدو أن القتيل كان يقيم في لبنان باسم مختلف عما هو اسمه في إيران، فلم تذكر أي من المواقع الإخبارية الإيرانية التي راجعتها “العربية.نت” اسمه كحسام خوش نويس، بالإضافة إلى أن اسم حسام ليس مستخدماً كثيراً في إيران.
مواقع مثل “مشرق” و”تابناك”، وحتى وكالة “فارس” للأنباء، وغيرها الكثير، ذكرت أن الرجل الذي تم اغتياله في لبنان كان قد وصل صباح أمس الثلاثاء إلى أحد المطارات في سوريا قادماً من طهران، ثم ركب السيارة إلى بيروت، وأن اسمه هو “الجنرال حسن شاطري”، ونشرت المواقع صوراً كثيرة له معظمها في لبنان.
كما جاء في أخبار تلك المواقع أن الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات القدس في الحرس الثوري، زار عائلة القتيل في إيران وقدم لها تعازيه، وأن دفنه سيتم الخميس، والمعلومة الأخيرة نقلتها وكالة “أسوشييتدبرس” أيضاً، إضافة إلى أن قتله تم قبل وصوله إلى الحدود اللبنانية، أي داخل الأراضي السورية.