إسحق أحمد فضل الله .. السيدة «…» تلقي بغطاء كامل على عصابات تهريب البشر ، وتتهم الدولة بأنها تجر السودان إلى صراع إقليمي

[JUSTIFY]تل أبيب بغداد .. خط نفوذ إسرائيل يمتد شرقًا بعد غزو العراق
> والعراق يحكمه الشيعة .. ومن طهران إلى عدن يمتد نفوذ الشيعة جنوباً.. وثورات الشيعة في البحرين والخليج وشرق السعودية ولبنان واليمن الجنوبية ثورات هي الريش في أجنحة النسر الإيراني .
> ولقاء إسرائيل وطهران في العراق تصدر له طبعة جديدة على جانبي باب المندب .. الآن .
> وثوار الشيعة في اليمن «الحوثيين» كانوا ينطلقون من باب المندب
> ومنحدرات قندع.. ومنطقة عين وبريطي شمال الساحل الإريتري هي معسكرات الحوثيين.. وهناك قاعدة حيلي وهي حوض سفن وقاعدة ممتازة للعمل الإيراني.. تقع عند مدخل المندب .
> وقريباً من هناك جبل «سوركين» وعيون إسرائيل التي تطل من هناك تنظر/ بالعين المجردة/ إلى أضواء عربات «الحديدة» المدينة اليمنية
> ثم نثار من القواعد هناك.. الآن.
> وبينما إيران تنظر من هناك إلى الخليج تنظر إسرائيل من هناك إلى السعودية والخليج وإلى شرق افريقيا وإلى السودان ومصر..
«2»
> ولدغات صغيرة للجسم السوداني كانت ترسلها سفن إسرائيلية للسودان
> ثم حادثة العربات الثلاثين في الشرق.
> ثم حادثة عربة تُقصف ثم أخرى تُقصف.
> ثم اليرموك أحداث لها معنى مقصود.
> ونحدِّث أمس هنا عن أن السودان/ الذي لا يريد الصدام/ حين يجد من الفنان الإيراني ما لا يحب يكتفي بالحفاظ على صورة الفنان هذا على الشاشة مع حذف الصوت.. لكن إسرائيل ــ في مطاردتها للسودان ــ تجعل من يغني على الشاشة الآن فنانة عارية ـ وتنظر ما يفعل السودان.
> «وقصف» السيارات واليرموك يعني عملاً تقوم به دولة لها طائرات وكشف مقصود للوجه.
> وإسرائيل التي كانت تستطيع أن تقتل بهمس كامل تجعل فنانتها على الشاشة لأمر تريده.
> والجمع والطرح أشياء تجد أن الحديث عن تجارة السلاح .. وقصف القافلتين .. وتجارة البشر.. الأغنية التي تردَّد الآن.. وحادثة اليرموك ــ وجاسوسية معلنة من ورائها والحديث عن خرائط إسرائيلية تضم الدمازين والجنوب .. تظهر الآن.. وحديث الانفصال.
> وزيارة لقنصل أمريكا إلى منطقة في شرق السودان.. وما جرى فيها
> ثم شخصية تقود ــ ربما ــ العمل الاستخباري هذا وظلها الطويل يقع حتى على خطوات انقلاب قوش و… و…
كل هذا كان يُكشف عن عمد.. ولشيء وراءه.
> وأسلوب جديد يعمل .. في الحرب الممتدة.
> والسيد إيلا المخلص الآن يحول بورتسودان من مدينة قذرة إلى مدينة لامعة جداً.. نظيفة جداً.. جميلة جداً.. ظامئة جداً.
> والعيون التي تصفق له تنظر إلى ما سوف يحدث في أبريل القادم.. حين يشتعل الصيف دون ماء.
> ومرشحة تتحدث الأسبوع هذا في انتخابات القضارف.. والمرشحة المخلصة تتهم الدولة بأنها السبب في تجارة البشر
> والسيدة ـ وبإخلاص كامل ــ تلقي بغطاء كامل على عصابات تهريب البشر
> والسيدة تتهم الدولة بأنها تجر السودان إلى صراع إقليمي بين إسرائيل وإيران..
> والسيدة الفاضلة إن كانت تعرف ما يجري فهذا يعني أن السيدة هذه تهمس لنفسها ــ عند الحديث ــ بأنها تحدث قوماً لا يفقهون شيئاً.
> و… و…
«3»
> قوس من الأحداث إذن يمتد ما بين رقصة إسرائيل وإيران حول باب المندب.. ويمتد إلى قوس جنوب النيل وبورتسودان في السودان ويمتد إلى قوس عصابات تجارة السلاح وطائرات إسرائيل والجاسوسية.. ويمتد إلى صراع عصابات في ما بينها.. ويمتد إلى السياسة السودانية ويمتد إلى لقاءات هامسة.. وإلى وإلى… والقوس هذا يختلط مثل الدخان
> ويبلغ درجة تبادل الاغتيالات.
> وكل هذا نحدِّث عنه إن شاء الله
> ولا نمد جسراً فوق البحر الأحمر
بريد
أستاذ
> سفارة الجنوب.. من صدق للسفارة.. هذه بالموقع هذا وطبيعة الأجهزة فيها تخضع لرقابة من؟
> والموقع هذا الذي يلتصق بمطار الخرطوم وقيادة الجيش وقيادة الأمن.. من يصدق بقيام سفارة فيه.
>… و…
«أبو آمنة»
> المحرر: لا ندري .. لكن ما نعلم هو أن أهم رجل في السفارة هذه هو من كان يقود العمل الاستخباري في الخرطوم لصالح قرنق.

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version