في كل الأحوال أقول إن سوق الإعلان محتاج إلى ضبط بالفعل حتى يثق الشخص فيما يقدم له من منتج وهذا الدور يفترض ان تقوم به أجهزة الاعلام التي يفترض أن تطلب من الجهة المعلنة شهادات تستوثق بها من ما تقدمه من منتج من ناحية الجودة والصلاحية واستيفائه للشروط والمواصفات الصحية والطبية.. بالمناسبة هنا لابد لي أن أتساءل عن دور الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وأسواق السودان تشهد تدفق منتجات من كل بلاد الدنيا وآذاننا فترت من سماع أن بعض هذه المنتجات خاصة التجميلية مضرة بالصحة فكيف دخلت للبلاد؟ الاجابة طبعاً جاهزة عن طريق التهريب؟!( طيب التجار ديل عارضنها في سوق طاقية الإخفاء؟؟) لماذا لا توجه الهيئة السلطات الأمنية وتمدها بقوائم هذه السلع «لكشها» من الأسواق؟!
في العموم نحن ننتظر بالفعل ان ينزل توجيه السيد الوزير إلى أرض الواقع وأتمنى من قلبي أن لا يكون مجرد حديث يكتم انفاسه المستفيدون من انفلات وتضليل المستهلك بمنتجات «هواء ساي»!!
٭ كلمة عزيزةلظرف طاريء لم أتمكن من تلبية دعوة السيد والي الخرطوم لحضور المؤتمر الصحفي عن الصحة بالولاية لكن مما تابعته من بعض الإخوة الاعلامين الذين حضروا المؤتمر أن الأخ الدكتور مامون حميدة قد أقنع وبدرجةٍ كبيرةٍ الحضور عن الخطوات التي تقوم بها وزارته.. صدقاً أقول إن اكثر ما يعجبني في دكتور مامون ثباته وقناعته ودفاعه عن ما يؤمن به ورغم برودة أعصابه في ردة فعله تجاه ما يوجه له من هجوم.. وهذا ما يغيظني فيه في مرات كثيرة !! الا أنني أعترف أنني مرات أحسده على هذا البرود!!
٭ كلمة أعزربما ولوجودنا في الساحة الإعلامية مما يتيح الفرصة لنا بمقابلة كثير من المسؤولين.. يظن فينا ومن باب حسن الظن بعض الإخوة من المعارف أو حتى من لا تربطنا بهم صلة!! اننا قادرون على حل مشاكلهم بايصالها لهؤلاء المسؤولين أو تلبية طلبات وضعتهم ظروف قاهرة في أسرها لكل هؤلاء أقول إنني والله لا أهمل أو أنسى طلب أحدهم أو مشكلته واعتبرها همي الشخصي.. واشكر ايضاً بعضاً من مسؤولين كبار يستجيبون لهم ولنا دون إبطاء ولا أعذار وكبارنا قالوا «ما تامي الا وش الله»!!
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة[/JUSTIFY]