إسبوع من الجنس المجانى هدية من رابطة بنات الهوى للاعبي المنتخب النيجيري بمناسبة الفوز بكأس أفريقيا
حصل المنتخب النيجيرى على كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة فى تاريخه بعدما تغلب على منتخب بوركينا فاسو بهدف دون رد, وذلك بعد غياب دام 19 عاما منذ حصولها على الكأس الإفريقية فى نسخة تونس 1994, ووعدت الحكومة النيجيرية بمكافأت ضخمة للفريق وجهازه الفنى تتعدى حاجز ال 100 الف دولار لكل لاعب, ولكن الغريب كان عرض إحدى نقابات بنات الهوى النيجيرية عن مكافأة خاصة للفريق المتوج بكأس أمم إفريقيا 2013, فقد قررت الرابطة منح لاعبى المنتخب النيجيرى إسبوع مجانى من الجنس مع فتيات الرابطة إحتفالا بحصولهم على الكأس الغالية. الحقيقة سمعنا عن مكافأت كثيرة من هدايا وأموال ورحلات, ولكن أن نسمع بمثل هذا العرض فى دولة يزيد المسلمين فيها عن 50 % من تعداد السكان هذا ما لا يتوقعه أحد, والأغرب أن تكون لدى نيجيريا إحدى دول منظمة المؤتمر الإسلامى بيوت دعارة مرخصة, ولكن الواضح أن الدين الإسلامى وانتشاره بمفهومه الصحيح ارتبط بقوة باللغة العربية, وهى اللغة التى نزل بها القرآن الكريم والذى يختلف تماما إذا قرأ مترجما, وأصبح حاجز اللغة أهم العوائق فى تعليم الدين الإسلامى, وأكبر الأدلة على قصور هؤلاء فى تعلم الدين الإسلامى ذلك الرجل الذى كان يجمع أكثر من 80 إمرأة فى عصمته برغم انتماءه للدين الإسلامى الذى لا يحل للرجل سوى 4 نساء, والرجل الذى قتلته زوجاته الأربع بسبب الغيرة من زوجته الخامسة, وهنا يبرز دور الأزهر الشريف الذى يتكفل بالبعثات الإسلامية لكل الدول الإسلامية وغيرها ممن يوجد بها جاليات إسلامية كبيرة, فى تعريف الناس بأصول الدين الإسلامى الحنيف, بعيدا عن البعثات التى لا تمثل سوى شكل للتعاون بين الأزهر وهذه الدول, والتى يخرج أغلبها فى صورة إعارات الغرض منها فائدة من يتم إرسالهم ماديا, دون أن يكون لهم أى معرفة بتقاليد وعادات البلاد التى يرسلون إليها, ويظل حاجز اللغة بينه وبين شعوب هذه الدول كما هو, لينتهى به الحال إلى مقيم شعائر بغض النظر عن إدراك أهل هذه البلاد لما يفعلونه خلف هذا الأمام.
نيجيريا دولة تقع فى غرب القارة الإفريقية, يبلغ عدد سكانها 154 مليون نسمة، عاصمتها الحديثة أبوجا بعد عقود طويلة كانت فيها لوجوس هى العاصمة, وفقا لتقرير الأمم المتحدة 2003 يمثل المسلمين 51 % من سكان البلاد, وأغلبهم من أهل المذهب السنى, بينما يمثل المسيحيين 48 % من السكان ويمثلون أغلب الطوائف المسيحية من كاثوليك 28 % وبرتستانت 32% و 40 % للطوائف الأخرى, إضافة إلى 1 % ديانات أخرى غير الإسلام والمسيحية, يتركز أغلب المسلمين فى الشمال الذى أدرجت بعض ولاياته قوانين الشريعة الإسلامية فى نظمها العلمانية السابقة, كما يتركز المسيحيين فى المناطق الجنوبية الشرقية.